كتب: رأفت إدوار
عقد "مايكل منير"- مؤسِّس حزب الحياة- مساء أمس الاثنين ندوة بمحافظة "السويس"، تحدث خلالها عن الحزب ومبادئه وأهدافه والخطط التي يركز عليها، موضحًا أنه سيقوم في الفترة المقبلة بجولات مستمرة لمختلف المحافظات لتفقد لجان الحزب بها.
وردًا على نتائج المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، قال "منير": "لم تكن النتيجة مفاجئة أو غريبة، فالتيار الديني منظَّم جدًا، بالإضافة إلى أن الأحزاب المدنية أو الليبرالية لم تُتح أمامها فرصة كاملة لتدفع بمرشحيها في الانتخابات التي تمت في وقت مبكر، وكان هذا سببًا في صعود التيارات الدينية"، لافتًا إلى أن حزب الحياة لم يشارك في الانتخابات لأنه كان في مرحلة البناء.
وأكّد "منير" أن الأمر لم ينته بنتائج المرحلة الأولى، داعيًا كل المواطنين للخروج والتصويت بصناديق الانتخابات، وأن يشاركوا بجدية في المرحلة الثانية والثالثة لانتخابات الشعب والشورى والرئاسة، متوقعًا نتائج أفضل بكثير من نتائج المرحلة الأولى، وأن يتقدّم التيار المدني بشكل عام أو على الأقل يصل إلى التوازن مع القوى الإسلامية.
وعن توقعاته بأي من التيارين سيتقدّم الإخوان أم السلفيون، أشار "منير" إلى أنهما لا يختلفان كثيرًا، ولكن الأهم أن ينفذا ما تحدثا عنه من ضمانات الدولة المدنية وديمقراطية "مصر"، فكلنا نتمنى مصلحة "مصر".
وردًا على من يصف حزب "الحياة" بأنه حزب "قبطي"، أكّد "منير" أنه ليس حزبًا طائفيًا، وأن عدد مؤسسي الحزب من المسلمين أكثر من المسحيين، كما أن أغلب المشاركين في مؤتمرات الحزب من المسلمين، وإنهم يعملون لأجل جميع الناس، وإن كانوا يدافعون عن قضايا الأقباط فلأنها قضايا مصرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com