وصف الإعلامى إبراهيم عيسى، مصر بأنها أصبحت بلدا طائفيا متعجبا من حالة الاستهجان التى تسود الشارع المصرى تجاه مرشحى الكنيسة، قائلا "البعض عندما يسمع أن فلانا مرشح الكنيسة تجده يقول يع!".
وانتقد عيسى فى برنامجه "فى الميدان" على قناة التحرير مساء أمس الأحد، اللجنة العليا للانتخابات بسبب رد رئيسها المستشار عبد المعز إبراهيم على حكم الإدراية العليا برفض إلغاء الانتخابات بسبب عدم تنفيذ حكم حذف خانة الديانة من بطاقات الرقم القومى حينما رد عبد المعز بأن "الدين ليس عورة".
وأكد أن خانة الديانة لم تكن موجودة فى عهد الدولة الإسلامية لأنه لم يكن هناك بطاقات أساسا, وتمادى عيسى فى انتقاده لتلك الحالة السائدة فى مصر، قائلا" مصر بلد طائفى وأصبحنا جميعا نعانى من حالة هبل".
وعلق عيسى على رفض محكمة القضاء الإدارى الدعوة التي اُقيمت لبطلان المرحلة الأولى من الانتخابات بسبب عدم تنفيذ حكم حذف خانة "الديانة", ساخرا "الشعب المصري أصبح طائفيا والانتخابات فرصة رائعة وعظيمة لإثبات ذلك".
مؤكدا أن ما يحدث الآن من تفرقة بين المرشحين على حسب ديانة كل منهم, وقيام بعض المرشحين بالطعن في من ينافسهم عن طريق وصفهم "بمرشحي الكنيسة"، ما هو إلا "هبل" مُسيطر على الشعب المصري, على حد وصفه.
كما أرجع عيسى ما أسماه بـ"إعلاء وإذكاء" للفتنة الطائفية والتطرف في مصرمنذ 30 عاماً, ووصفه "بانهيار" قيم المجتمع المصري ووجود حالة من الجبن والخوف تسيطر على الجميع تجاه الاعتراف بأن مصر بالفعل أصبحت "طائفية", كما حمل المجلس العسكري والمجلس المدني والمجلس الاستشاري مسؤولية هذا قائلاً "محدش حط هذا الموضوع في أجندته" ولا حتى مجلس"الأنس".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com