كتب: رأفت إدوار
تشهد محافظة "السويس" صراعًا بين 12 قائمة حزبية على عضوية مجلس الشعب، فبعد أن بدأ خلاف بين المواطنين في بداية الأمر على هوية المرشحين على القوائم، ولكن مع اقتراب يوم الانتخاب المحدَّد له 14 و15 ديسمبر الجاري، انحصرت التوقعات بين غالبية المواطنين على ثلاث كتل، وهي: الإخوان المسلمين، والمصريين الأحرار، والسلفيين.
هذا ويعتمد الإخوان على المسيرات وفتح عدد من المقرات بأكثر من منطقة، خاصة المناطق الشعبية، بالإضافة إلى حشد قواتهم وأعضائهم النقابية، فيما يحظى حزب "المصريين الأحرار" بشعبية عريضة من الشباب اكتسبها من خلال نشاطه بالإضافة لتأييد عدد كبير من الأقباط، وعلى الرغم من حداثته أصبح يمثل قوة "الكتلة المصرية" ويعتمد على الفئة المثقفة، وظهر في "السويس" بشكل كبير.
كما يدخل المنافسة أيضًا قوائم أحزاب "النور" و"البناء والتنمية" و"الأصالة"، ويعتمد حزب "النور" على المسيرات والدعاية وتكاتف أعضائه في المحافظة، فيما بدأت قائمة الحزب الناصري في التحرك بشكل كبير باعتبارها القائمة الثورية التي تدعو للحياة للمدنية، والتي وضعت على رأسها اثنين من المناضلين السياسيين اللذين كان لهما دور بارز خلال أحداث ثورة 25 يناير، وهما "محمد عبد الرازق" و"عربي عبدالباسط".
من ناحية أخرى، ينافس أيضًا قائمة حزب "مصر القومي" التي لقبها المواطنون بقائمة "الفلول"، والتي تراهن على القوة التصويتية في حي "الجناين"، ويأتي على رأسها "خليل عوض الله" الذي يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة في القطاع الريفي بالمحافظة، وحزب "الوفد" الذي يحتاج- حتى الآن- لتأثير واضح في الشارع رغم كثرة ندواته ومؤتمراته الانتخابية، والذي يأتي في مقدمة قائمته "حسين محمد مرعي" (عمال)، و"هاني صبري حنا" (فئات)، وقائمة حزب "الوسط" التي تعتمد على شعبية الدكتور "عصام شبل" الذي جاء على رأس القائمة، وحزب "العدل" الذي جاء على رأس قائمته "محمد أحمد إبراهيم" وشهرته "محمد أبوستة" والناشط السياسي والإعلامي "مدحت عيسى" أحد أبرز تكتل شباب السويس وشباب الثورة، كما يأتي في ترتيب متأخر قوائم حزب "الإصلاح والتنمية" و"المحافظين" و"الحرية".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com