خاص الأقباط متحدون
قال د. "إيهاب الخراط"- عضو اللجنة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- إن الحزب يسعى لتحقيق الديمقراطية الاجتماعية والسياسية، مشيرًا إلى أن الديمقراطية الاجتماعية تتكون من خلال مشاركة مجتمعات صغيرة قادرة على حماية أنفسها، كاللجان الشعبية التي تم تكوينها عقب الفراغ الأمني أثناء ثورة 25 يناير.
وأوضح "الخراط"، في المؤتمر الجماهيري للكتلة المصرية الذي عُقد بقرية "دير البرشا"، أن الانتخابات الجارية ليست الأمثل على الأطلاق، لاستمرار تواجد الطائفية والشعارات الدينية، وهو ما يتنافي مع الديمقراطية الحقيقية.
وأشار "الخراط" إلى أنه يأمل أن تكون القرى المصرية أحلى من مدنها، وسأل الحاضرين عما ينقصهم في القرية، لافتًا إلى رغبة الحزب في السعي وراء احتياجات المواطنين وتلبيتها.
من جانبهم، رفض الحضور الإفصاح عن أي مطالب خاصة بالقرية، فقال "جورج"- أحد المشاركين-: "نريد دستورًا يحمي حقوقنا، فما يهمنا في هذه الانتخابات هو وضع دستور يراعي المواطنة وحقوق الإنسان"، واتفق معه "إيليا شاكر"- مدير مدرسة سابق-.
وأشار د. "مينا ناجي"- مرشَّح الكتلة المصرية "جنوب المنيا"- إلى ضرورة أن يشارك جميع المصريين في العملية الانتخابية، ومراعاة طرق الانتخاب السليمة والصحيحة حتى لا يتم إبطال الصوت نتيجة عدم المعرفة الكاملة بالتصويت.
وطالبت "تريزة سمير"- مرشَّحة الحزب المصري الديمقراطي- الحضور بالمشاركة في التصويت والمراقبة من خلال فكرة مشروع "شارك وراقب"، موضحة أن تلك الفكرة تتلخص في أن يذهب الناخب للإدلاء بصوته ويلاحظ كل ما بداخل اللجنة، من وجود صندوق شفاف، وستارة لضمان السرية، والحبر الفسفوري الذي يصعب إزالته، والتصويت بالرقم القومي على ورقة مختومة من الجنة العليا، لافتةً إلى ضرورة المتابعة الجيدة، ورصد أي انتهاكات أو تجاوزات تتم من قبل أية أحزاب- أو أفرد- تطمح في الوصول للبرلمان مستخدمة أساليب غير قانونية في اليوم الانتخابي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com