ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الأقباط ومسلسل القتل والأختفاء والأعتداء

د. ماجد عزت اسرائيل | 2011-12-10 00:00:00

بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل
بالرغم من مضى ما يقرب من أكثر من عشرة أشهر على ثورة 25 يناير 2011م أو( ثورة الشباب) أو (ثورة شباب التحرير) وهى الثور التى أطاحت بحكم الرئيس الســابق"محمــــــــــد حسنى مبارك"(1981- فبــــــراير 2011م)،إلا أن الاوضاع الأمنية بالبلاد غير أمانة،ومع تشكيل حكومة الدكتور"الجنزورى" فى 7 ديسمبر 2011م، أعلن رئيسها العمـــــل على أعادة الأمن والأمان للبلاد وهذا ما نتمناه،وربما آرى أن دعم الجيش لوزارة الداخلية،و تنفيذ القانون وأستخدام الشدة والحزم،ومعاونة الشعب والدعم المستمر من القوى الشعبية،سوف يكون الطريق الصحيح لأعادة الأمن والأمان.
على أية حال،تعرض بعض الأقباط للقتل نذكر على سبيل المثال قتل" فلة غالى بطرس"،من قرية الـــــــدوير، مركز صدفا، بمدينة أسيوط ،حيث ذبح داخل أحدى الزراعات بذات الناحية.


وتعرضت قـرية "الغريـزات" بصعيد مصـر وبالتحديد، مركز المـراغة محافظة سوهاج فى يوم الثلاثاء الموافق 29 نوفمبر 2011م لأحداث طائفية راح ضحاياه ثلاثة قتلى هم: "كامل تامر" وأخيه"كميل تامر" من الأقباط تم ذبحهما بداخل منازلهم و قتل من المسلمين "محمود عبد النظير" وشهــــــرته "شخــــون"
وتعرض أهالى القرية من الأقباط للعديد من الأعتداءات على منازلهم ومحلاتهم التجارية بالإضافى إلى الحصار الشديد الذى فرض عليهم وتم نهب وسلب وحرق أكثر من ثلاثة عشر محلًا تجاريًا، من بينهم محل ملابس كبير يمتلكه المعلم "لويس جريس عطية"، ومحل لتجارة الموبايلات يمتلكه "مايكل رمزي لبيب"، وللأمانة التاريخة تدخلت قوات الداخلية والجيش وتم فرض حزام أمنى حول القرية.


وأختفى"بشرى عزيز كامل" من قرية الكشـح الشهيرة، مدينة دار السلام محافظة سوهاج، فى 17 نوفمبر 2011م، عــقب اتصال سيدة مسلمة بها لصيانة الدش ذهب لتلك السيدة ولم يعد، وتم الأتصال بها على الموبايل ولكنه لم يرد.
وقام ثلاثة من الأشخاص من محافظ أسيوط فى يوم الأربعاء الموافق 7 ديسمبر 2011م، بالتعدى على الأرض التابعة لدير الشهيد "تاوضروس المشرقى " بمدينة بديروط، وهؤلاء هم : "مفتي محمد سعد حسين" و "فرج محمد فرج أحمد" و "علي عبد الرشيد علي" ولاتزال التحقيقات مستمرة حتى كتابة هذه السطور.
وأخيراُ،على الجميع مساندة الجيش لأنه المخرج الوحيد فى الازمات، ومساعدة الداخلية فى القيام بعملها، لأنه بدون الأمن والأمان لم تتحقق الديمقراطية،وعلينا جميعاً طىء الطائفية والعنصرية من أجل مصرنا العزيزة،حفظ الله مصر للمصريين جميعاً.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com