* الشرطة تمنع مراقبي الائتلاف ومراقبي بعثة الخبراء العرب من الدخول إلى لجان الاقتراع.
* استمرار الفوضى في اللجان (تأخر فتح اللجان- استمرار الدعاية- شراء الأصوات).
* اللجنة العليا تتهم الداخلية بأنها السبب في تأخير أوراق الاقتراع.
* دعاية طائفية من قبل حزب "النور" قد تؤدي إلى إشعال الفتنة الطائفية.
* تبادل الاتهامات بين الائتلافات والكتل المختلفة في استخدام شعارات دينية واستخدام المال.
خاص الأقباط متحدون
في إطار فعاليات مراقبة الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات لليوم الثاني من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، رصد مراقبو الائتلاف الملاحظات الآتية في بداية اليوم الثاني:
- منعت قوات الشرطة المكلفة بحراسة لجان مدرسة "دار السلام" بشارع الجسر البراني دخول مراقبي الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات ومراقبي شبكة المراقبين العرب اللجنة، على إدعاء أن لديهم تعليمات بذلك. كما تكررت تلك الواقعة بلجان متعددة، منها: لجنة المعهد العلمي بالملك الصالح رقم 409 – 410. ولكن المفارقة هذه المرة أن السيد المستشار رئيس اللجنة هو الذي رفض بإدعاء أنه ليس لديه تعليمات بدخول المراقبين، رغم حملهم تصريحًا من اللجنة العليا بالمتابعة. كما تكرَّر أيضًا منع دخول مراقبي الائتلاف بلجنة مدرسة "هدى شعراوي" بـ"بورسعيد" بدون إبداء أسباب. وأيضًا بلجان مدرسة "عمار بن ياسر" بـ"الظاهر" بـ"القاهرة"، ومدرسة الشهيد "جلال الدسوقي" بـ"الاسكندرية" دائرة "المنتزة"، بل امتد الأمر لطرد الشرطة للمراقبين من مدرسة الحلمية الثانوية بنات بالقاهرة على نفس الإدعاء بأنها "تعليمات".
- صرَّح السيد المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات بأن أوراق الاقتراع ليست مسئولية اللجنة العليا للانتخابات، بل هي مسئولية وزارة الداخلية، وهو ما كان الائتلاف المستقل قد أصدر في تقاريره وبياناته السابقة بعدم جاهزية اللجنة العليا ووزارة الداخلية في إدارة العملية الانتخابية، كما طالب في تقاريره بإبعاد وزارة الداخلية عن أية دور للإشراف على العملية الاتنخابية، ويحمِّل اللجنة العليا المسئولية كاملة، حيث أنها المسئولة بموجب أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية عن إدارة العملية الانتخابية، وأنها قد صرَّحت مرارًا وتكرارًا بأنها جاهزة لإدارة العملية الانتخابية في أي وقت وتحت أية ظروف.
- تبادلت الائتلافات الحزبية المختلفة الاتهامات باستخدام الشعارات الدينية، حيث اتهمت أحزاب "الحرية والعدالة" وحزب "النور" الكنيسة بتأييد الكتلة المصرية، وهو ما نفته الكنيسة في بيان رسمي لها، كما اتهمت أحزاب الكتلة المصرية وائتلاف الثورة مستمرة حزب "الحرية والعدالة" و"النور" السلفي باستخدام شعارات دينية وممارسة دعاية طائفية تحذر المواطنين المصريين المسلمين من التصويت لأحزاب الكتلة المصرية، وقد نشرت على صفحة التواصل الاجتماعي لحزب "النور" السلفي صورة مزيفة للكتلة المصرية تحت مسمى صوت الكنيسة المصرية صوتك لمن يرعى الصليب، وهي دعاية طائفية قد تؤدى إلى تحريض على العنف، ولم تتدخل اللجنة العليا للانتخابات أو تحقق في الواقعة، وهو ما يؤكد ضعف اللجنة العليا وعدم قدرتها على تنفيذ قراراتها. وقد وصلت شكوى إلى غرفة العمليات بأنه أمام لجان المعهد الأزهري في "الدرّاسة" (دائرة شرق القاهرة) يتواجد أنصار مرشحي حزب "النور" السلفي ويطلبون من المواطنين النصويت لقائمة "النور"، ويتوعدون من يخالف ذلك بالصبور والويل.
استمرار الفوضى لليوم الثاني للانتخابات:
- رصد مراقبو الائتلاف العديد من حالات عدم فتح اللجان حتى العاشرة صباحًا، وتأخر البعض الآخر عن العمل لتأخر القضاة عن الحضور، مثل لجان مدارس (مصطفى الهواري، أبوكسة، الفنية، المعهد الأزهري، دسوق) بمحافظة "الفيوم"، ولجان مدرسة "جلال الدسوقي" بالإسكندرية، ومدرسة كبس القطن بدائرة "مينا البصل"، وأيضًا مدرسة "جلال الابتدائية" بـ"الشرابية" اللجان (670) إلى (674).
- رصد مراقبو الائتلاف حالة تزوير باستخدام الورقة الدوارة بلجنة معهد الغردقة النموذجي بـ"البحر الأحمر" حال أخراجها أحد الناخبين من جيبه، وأثناء محاولته لإبدالها بورقة التصويت، إلا أنه تم القبض عليه.
- استمرار الدعاية الانتخابية اليوم خارج اللجان لحزب "الحرية والعدالة"، منها لجنة "قصر الدوبارة" بدائرة قصر النيل، بالإضافة إلى دعاية لحزب مصر القومي أمام مدرسة الخضيري بالخليفة. أما بالدائرة الرابعة بالعجمي- محافظة "الإسكندرية" فقام مندوبو حزب الحرية والعدالة المتواجدون داخل اللجان بتعليق بادج الحزب أثناء عملهم داخل اللجنة، بالإضافة إلى استخدام مكبرات الصوت للدعاية بكفر الشيخ لصالح كل من: حزب الحرية والعدالة، المرشح "ياسر منير" (عمال- مستقل)، حزب "النور"، الكتلة المصرية.
- كما تم رصد حالة إطلاق أعيرة نارية ومشاجرات بين أنصار المرشَّح "ياسر منير" (عمال مستقل)، وأنصار حزب الحرية والعدالة أمام لجنة المعهد الديني بالمرازقة بـ"كفر الشيخ"، على إثرها أغلقت اللجنة من قبل قوات الأمن لمدة نصف ساعة.
- تم رصد حالات شراء الأصوات في أماكن متعددة، منها بمحافظة "الأقصر" لصالح حزب "الحرية والعدالة" وحزب "الوفد" بمبلغ خمسون جنيهًا للصوت.
- رصد مراقبونا استغلال أطفال الشوارع لتوزيع الدعاية الانتخابية مقابل 50 جنيهًا، وذلك أمام مجمع مدارس "زيد بن حارثة" بدائرة "مينا البصل" و"العجمي" لصالح كل من المرشحين: "بدر عبدالمولي خيرالله" (عمال مستقل)، و"جمال بخيت أحمد" (فئات مستقل)، و"حلمي البرنس" (فئات مستقل).
- تواجد أمني داخل لجان اقتراع بسكو مصر بمنطقة الزيتون بـ"القاهرة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com