طالبت الكنائس المصرية سرعة احتواء الأوضاع بميدان التحرير، وإعلاء مصلحة الوطن ووقف العنف والقتل ضد المتظاهرين، والدعوة لحوار من أجل تحقيق المصلحة العامة، بما يرضى طموحات الشعب، ودعت الكنيسة إلى مساندة البلاد فى هذه الفترة الحرجة للخروج من مأزق الفوضى وتحقيق الرخاء ورفع الاقتصاد بما يعمل لصالح المواطن المحدود الدخل.
وصرح الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، أن الكنيسة القبطية تصلى من أجل إحلال السلام داخل مصر وفى ميدان التحرير، ووقف المصادمات بين الداخلية والمتظاهرين، ودعا "مرقس" جميع الأطراف لإعلاء مصلحة الوطن فوق الجميع والحوار من أجل مستقبل البلاد، والعمل على الحوار من أجل بناء المرحلة المستقبلية، وتحقيق الصالح العام لوقف نزيف الفوضى والعمل على رخاء ورفع الاقتصاد المصرى.
وقال الدكتور أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إنه يأسف لتدهور الأوضاع بميدان التحرير وتزايد أعداد المصابين والقتلة، وأضاف أن الأمر بات يحتاج تدخلا حاسما لتحقيق الإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن المستشفى الميدانى بكنيسة قصر الدوبارة يقوم بعلاج المصابين، وهناك إمدادات طبية من المستشفيات الإنجيلية ومستشفيات سنودس النيل من أجل مساعدة المستشفى الميدانى بالكنيسة، وأن دور قصر الدوبارة ثابت منذ ثورة 25 يناير، وأكد أن أبواب الكنيسة مفتوحة لكل المصريين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com