كتب: عماد توماس
قال شهود عيان بـ"التحرير": إن الثوار قاموا بطرد وضرب ورفع الأحذية في وجه القيادي بجماعة الإخوان المسلمين د. "محمد البلتاجي"، وقام أنصاره بتأمين خروجه من الميدان.
وعلَّق "البلتاجي"، في تصريحات هاتفية لبرنامج "الحقيقة" على فضائية "دريم"، على ما حدث بقوله: "إن القوى السياسية بعد أن عقدت اجتماعًا صباحًا قررتُ أن ننزل التحرير، وإتصلنا بوزير الداخلية لإعلامه بذلك قبل أن نتقدم ببلاغ للنائب العام بقتل الشباب مع سبق الإصرار والترصد من قوات الأمن والهجوم البربري". موضحًا أن شباب الثورة غاضب، وبعض الشباب يعاتب عتابًا شديدًا، وعبر عن ذلك بعبارات الغضب، وحدث نوع من الاشتباك حاولت استيعاب الحالة، وواجبنا تحمل هذا الغضب الذي عاشه الشباب.
وأكّد "البلتاجي" أنه قرَّر الخروج مؤقتًا على أن يعود لميدان "التحرير" ليبقى مع المعتصمين في حقهم الشرعي في الاعتصام، معترفًا أن القوى السياسية قدَّمت اعتذارًا للثوار على الخطأ الذي وقعت فيه في إضاعة وقتًا في التفكير، وإنهم أخطأوا في حق إخوانهم في "التحرير"، معتبرًا أن هذا حق الشباب في الغضب، ولابد أن يتحملوا هذا الحالة طالما استمر هذا الأداء غير الإنساني.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com