ماذا تفعل إذا حكم الإسلاميون مصر؟ كان هذا هو السؤال الذي وجهته روزاليوسف لمجموعة من الشخصيات العامة القبطية ولمواطنين عاديين من الأقباط.. البعض تحدث عن الهجرة والبعض تحدث عن الاستسلام والإحباط.. لكن الواقع أن كثيرين قالوا إنهم سيضعون أيديهم في أيدي إخوانهم من المسلمين ليقاوموا الأوضاع التي يرون أن فيها ظلما لهم كمصريين. روزاليوسف تستطلع آراء النخبة والمواطنين الأقباط: ماذا ستفعل اذا حكم الإسلاميون مصر؟
د. إكرام لمعي: البعض سيهاجر
أكد أن الأقباط لن يتعاملوا ككتلة مصمتة ولكن هناك مجموعات ستهاجر ومنهم من بدأ بالفعل منذ فبراير الماضي وآخرون سيبقون في مصر لأنهم مرتبطون بها روحيا ودينيا ومنهم من لديه استثمارات لن يتركها تحت أي حكم أياً ما كان والجزء الثالث وهم الفقراء والذين لاحول لهم ولا قوة وهم سيخضعون ويستسلمون لضمير الحاكم.
وأوضح أن كل مجموعة لها تفكيرها لكن الكنيسة متمسكة بهويتها المصرية وبالوطن وترفض الهجرة وتعمل علي فتح قنوات اتصال وتبادل لوجهات النظر بين الأقباط والإسلاميين بعد الثورة فمثلا عقدت الكنيسة الانجيلية مؤتمرا حضره مجموعة من السلفيين والدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وقدموا افكارهم وتناقشنا فيها فالأشياء المشتركة بين المسلمين والأقباط أكثر من الخلافات.
وأشار الي أن الاقباط يعلمون أن الغرب لايسعي لحماية الاقباط وانما يهدف لتحقيق مصالحه الشخصية وما يحدث في العراق من تصفية للأقباط خير دليل فلا يوجد تفكير أو رغبة بالاستعانة بالغرب لتحقيق الحماية الدينية.
متحدث باسم الكنيسة الإنجيلية
جمال أسعد: الإسلاميون تغيروا!
قال «لن يترك قبطي أرض مصر ومن يروج لهذه الشائعات هم الذين يتاجرون بالمشكلة القبطية حتي لا تخسر تجارتهم التي يربحون منها بتنفيذهم لأجندات أجنبية كما أن التيارات الإسلامية عندما تصل إلي الحكم ستفتح خطوطا مع كل أطياف المجتمع بمن فيهم الأقباط.
وأكد أن التاريخ يؤكد ذلك فالاقباط علي مدار الأعوام يرفضون فكرة الحماية الدينية واللجوء للغرب لأنه سيحرق الوطن بالكامل.
وأوضح أن الإسلاميين حاليا أصبحت بينهم وبين العالم كله قنوات اتصال فالنظام القادم نظام ديمقراطي ليس فيه نظام الخليفة حتي يدخل الأقباط في كنفه ويستسلمون للاضطهاد لكن التصريحات التي نراها انتهاكا لحقوق الإنسان تثير التخوف وهذا لن يكون علي الأقباط دون غيرهم فالقرارات تشمل كل المصريين فلن يصدر قرار يطبق علي قبطي وآخر علي مسلم فالمصريون نسيج واحد.
وأشار إلي أنه عندما يحدث تضييق من الإسلاميين في السلوك الاجتماعي فهو يمس الأغلبية الصامتة من المسلمين أيضا الذين يشاركون الأقباط تخوفهم، أما الذين يتصدرون المشهد فهم الأقلية المتحركة، فالمقاصد العليا للإسلام لاتفرض والقيم الإنسانية لا تأتي بالضغط ولا يجبر عليها الناس وإنما بالدعوة الحسني.
مفكر قبطي
كمال زاخر: البعض سيستكين لهم
الأرثوذكسية قامت علي الإسلاميين قبل وصولهم للحكم يتخيلون أنهم سيطبقون ما يضعونه في أجندتهم لكن بعد الوصول تختلف الأشياء وتتكشف أمامهم خريطة العلاقات في الداخل والخارج وتكون مصالح الدولة هي التي تحكم القرارات وليس الرغبات.
وأوضح أنه سيكون هناك حالة من التشدد والاندفاع في بداية الحكم ويتعرض الأقباط والعلمانيون لمتاعب في التضييق علي الحريات والسلوكيات الاجتماعية لكن هذه الحالة لن تطول لأن الشارع المصري المعروف بوسطيته سيكون له رد فعل عليها بالإضافة إلي ضغوط العالم الخارجي الذي يحاول استغلال هذه الورقة من أجل تحقيق مصالحه ولن يكون من خلال لجوء الأقباط إليه لكن هو الذي يحاول أن يفرض نفسه تحت إدعاء حماية الأقليات.
ومع ذلك يعتقد زاخر أن هناك جزءا من الأقباط سيقبل أن يعيش في كنف الإسلاميين ويرضخ لهم ويقبل بالتضييق الذي قد يفرض -الذي مهما بلغ مداه لن يصل إلي الشعائر الدينية - وإنما يتعلق بالتضييق في الحياة العامة وإعادة إنتاج ما كان يحدث أيام العثمانيين لكن هؤلاء جزء بسيط لايتجاوز %10 من الأقباط فهناك طبيعة في الفلاح المصري وهي الاستكانة.
منسق التيار العلماني
القمص صليب متي ساويرس: سنكون حكماء كالحيات مسالمين كالحمائم!
الأقباط والمسلمون يعيشون علي أرض مصر منذ الفتح الإسلامي رغم حدوث الكثير من المشاكل ومازالوا موجودين فمن يترك وطنه تسقط حياته والذين يفكرون في الهجرة لديهم ضعف في الإيمان والمسيح علمنا أن نكون مسالمين كالحمام حكماء كالحيات والمرحلة المقبلة تحتاج الي حكمة في التعامل.
واشار الي أن القلق الموجود في الأقباط موجود في بعض المسلمين وهذا القلق ليس من الشريعة الإسلامية ولكن من الأفراد الذين سيطبقون الشريعة ومع ذلك الكنيسة تعلم القبطي يصلي من أجل الحاكم ليس خوفا منه ولكن احتراما له.
واستطرد نحن سنضع الماضي خلفنا وسنتعامل معهم لأننا كنا نتعامل معهم من قبل أن يصلوا إلي الحكم ونترك مصيرنا إلي الله ونرضي بما اختاره لنا، لكن نحن نعلم أن المسلمين أي ما كانت توجهاتهم فهم يضعون النماذج الجيدة من الصالحين أمام عينهم ولهم في الرسول أسوة حسنة. وأكد أنه يستحيل أن يفكر الأقباط في طلب الحماية الدينية من الغرب لأن الشريعة الإسلامية حريصة علي الأقباط وعلي ممارسة شعائرهم الدينية أكثر من حماية الغرب علي الاقباط وإذا حاولوا أن يتدخلوا سيتوحد الجميع ضدهم.
كاهن كنيسة مار جرجس
أمين إسكندر: سنتعاون مع منافسيهم السياسيين
إن الهجرات بين الأقباط موجودة من قبل أن يصل الإسلاميون إلي الحكم وهو يدل علي أنهم ليس لديهم استعداد أن يدافعوا عن حقوقهم علي أرض الوطن بالمشاركة والسبب في ذلك هو التربية الكنسية التي تعلم الأقباط الضعف والسلبية.
وأشار إلي أنه لايمكن أن نلوم الإسلاميين ولكن يجب أن يلوم الأقباط انفسهم علي ضعفهم وعدم تنظيمهم وعزوفهم عن الحياة السياسية وعدم المشاركة ضاربا بنفسه مثالا بأنه قبل أن يترشح علي قائمة حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان من أجل القضاء علي الخندقة الطائفية التي تكرست في مصر ومع ذلك إذا جاء الإسلاميون من خلال انتخابات ديمقراطية سيقبل الجميع لكن المرفوض هو الانقلاب علي الشرعية الدستورية.
وأكد إسكندر أن الأقباط سوف يقاومون بالتعاون مع التيارات الأخري الموازية للإسلام السياسي في الفكر والتوجه واستنادا علي الثقافة الشعبية التي تري أن المسلمين والأقباط يد واحدة في مواجهة أي تضييق أو تمييز.
وشدد علي أن تناول الملف القبطي يحتاج الي معالجة وطنية وليست معالجة طائفية من خلال مشروع قومي يلتف حوله الجميع وحلم يسعي من أجله كل المصريين من مسلمين ومسيحيين.
قيادي بحزب الكرامة
د مني مكرم عبيد: لن يحدث
اعتقد أن هذا مستبعد إلي حد كبير، لأن النتائج غير مضمونة في ظل تلك المعطيات وقد يحدث الكثير من المفاجآت، وأنا شخصيا أري أن ذلك استباق للأحداث وفيه نوع من أحداث القلق والبلبلة وإشاعة جو من الإرهاب بين المصريين.
أستاذة جامعية
جورجيت قليني: سنقاوم مع المسلمين
المصريون شعب واحد والأقباط جزء من نسيج هذا الشعب وبالتالي ما يسري علي المصريين سيسري علي الأقباط لأننا لا يمكن أن نفرق بين الطرفين.
وفي حالة ما اذا حكم الإسلاميون وكانت النتائج سلبية فسوف يتأثر المصريون جميعا لان سلبيات ذلك ستكون موجهة للمسلمين والاقباط علي حد سواء .
ولذلك اذا لم يتطور نظام حكمهم ويتجاوب مع المتغيرات مثلما يحدث في أنظمة أخري تحكمها تيارات دينية معتدلة كتونس وتركيا فسوف نتحد جميعا كمواطنين مصريين - كتلة واحدة - لمناهضة هذا الحكم مثلما فعلنا مع فساد دام 30 عاما.
أما بالنسبة لي علي المستوي الشخصي فإن احتمال وصول الإسلاميين للسلطة لا يقلقني كثيرا لأنني أري أن الشريحة العريضة من المسلمين لا تنتمي لتيارات دينية وبالتالي ستكون حريصة علي مواجهة اي مساوئ أو سلبيات .
نائبة سابقة في مجلس الشعب
هاني رمسيس: الأغنياء سيهاجرون
بالنسبة لي علي المستوي الشخصي سوف أتعامل كأي مواطن مصري بشكل طبيعي فنحن مصريون وتلك البلاد بلدنا.
فإذا كان اختيار المصريين التيار الديني فعليه أن يجتاز هذا الاختيار خاصة والبعض يري أن مصر اختبرت الاشتراكية والرأسمالية وأن عليها أن تختبر الدولة الدينية ولكني أري أن الشعب الناضج عليه أن يستفيد من تجارب الآخرين قبل أن يخوض تجربة لا يعي نتائجها والتجارب واضحة في دول مثل السودان والصومال وإيران، والتاريخ أيضا يشهد علي أن الشعوب دفعت المزيد من الأموال والدماء بسبب سيطرة الدين علي أمور السياسة وهذا ما حدث في أوروبا حيث الحروب الصليبية وانهيار الاقتصاد .
وفي حالة وصول الإسلاميين للحكم فسوف تختلف ردود افعال ومواقف الأقباط المصريين الذي لا يمكن أن نعتبرهم كتلة واحدة صماء فهناك من سيتمسك بمطالبه في ممارسة الديمقراطية والدفاع عن مبادئ المواطنة خاصة إن كان من سيعتلي كرسي الحكم فهو في النهاية سيحرص علي التوازن في توجهاته الداخلية والخارجية وبالتالي سيكون حريصا علي أن يكون عادلا مع جميع الاطياف. وهناك رجال الاعمال الاثرياء الذين لن يتركوا بلدهم لان استثماراتهم ستتعرض للانهيار وفي هذه الحالة ستحرص الدولة علي بقائهم فيها وهي تراعي مصالحها الاقتصادية بذلك .
وهناك فئة من الاقباط وستجد الهجرة حلا وحيدا للهروب وفي المقابل الفئة الفقيرة من الاقباط الذين ليست لديهم إمكانيات أو أموال تسمح لها بالهجرة فهؤلاء سوف يسلمون أمرهم لله.
محام
مينا عاطف .. ضد الدولة الدينية
كمواطن أرفض الدولة الدينية كمبدأ عام سواء كانت إسلامية أو مسيحية، فمشكلتي ليست مع الدين الإسلامي أو المسلمين لأنني كمواطن مصري أعيش علي أرض مصر التي ظلت آلاف السنين تؤمن بالتعددية الدينية واحترام الآخر وتحرص علي ترك مساحات بين الثقافات المختلفة وهذا يجعلني متحمسا لكي أناضل كمواطن مصري من أجل قيام الدولة المدنية التي يحكمها القانون وليس الدين.
أحترم الأغلبية المسلمة وأرغب أن تحترم تلك الأغلبية حقي كمواطن في التمتع بجميع حقوقه وتأدية ما عليه من واجبات لوطنه ويتمكن فيها أبناؤه من المعاملة كمواطنين درجة أولي كغيرهم من المصريين.
ناشط سياسي
عدلي فليمون.. لن أهرب
بصراحة أنا رافض فكرة وصول الإسلاميين للحكم وطبعا هناك الكثير من الأسباب التي تجعلني اتبني هذا الموقف للأسف الموجدون علي الساحة السياسية ويتحدثون بلسان الإسلام هم أنفسهم الذين يرعبون الناس من فكرة توليهم حكم البلاد لأن منهم من يحرم السياحة ومنهم الذي يريد أن يجبر السيدات المسلمات علي ارتداء النقاب مما يعني أن أفكارهم تتجه إلي مصادرة الحريات وهذا يرفضه المصريون سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
لأن المصريين بعد الثورة يرغبون أن تتقدم بلدهم لا أن تتراجع للوراء علي أيادي جماعة متشددة خاصة السلفيين وأفكارهم التي توحي بأنهم سيعودون بنا لعصر الخيام والصحراء والمفارقة أن تلك المجموعة التي تتحدث عن الإسلام ثقافتها تختلف عن غالبية المسلمين والدليل علي ذلك أنا أعمل محاسبا في أحد الفنادق الكبري في الغردقة وأنا المحاسب المسيحي الوحيد في قسم الحسابات ولدينا المدير المالي محمود عبدالواحد رجل علي خلق ومحترم جدا ويعاملني كابن وكذلك باقي زملائي. في حالة وصولهم سأتمسك بمبادئي ولن أغادر أو أهرب لأن ذلك ليس حلا.
محاسب
جرجس فوزي : سأصاب بالإحباط
أرجوكم لا تطلقوا عليهم لقب الإسلاميين بل أطلقوا عليهم اللقب السياسي الصحيح - التيار المحافظ أو الرجعي لأن المسلمين براء منهم.
إذا وصلوا للحكم سوف أصاب بالإحباط، ومع ذلك أرفض فكرة السفر أو الهروب، سأبقي في بلدي وسأتحول لمعارض لهم.
ورغم توقعاتي لهذا الحكم بالفشل لكني أخشي من تأثيره علي عقول الكثيرين بنشر الجهل والرجعية والتعصب ومن ثم ينبغي كشف جهلهم. أري أن علي المسيحي المحب لبلاده أن يتمسك بحقوقه وألا يتركها أو يهاجر وألا يصبح جبانا.
طالب
مايكل عبد الشهيد: لن أستسلم ولن يصلوا
لن يصلوا إلي الحكم ولكن في حالة وصولهم سوف تتحول مصر إلي طالبان جديدة. فالدولة الدينية الإسلامية لن تسمح للمجادلة مع المسلم العلماني فكيف يكون الحال مع مسيحي ذات ديانة مختلفة؟
أنا كمسيحي شارك في ثورة 25 يناير لو وصل الإسلاميون للحكم واتخذوا أي قرار سيؤدي إلي خراب مصر، لن أستسلم فقد تعلمت كيف تصنع الثورة، وسنقوم كمصريين بثورة جديدة أكبر وأشرس من التي قبلها.
ناشط سياسي.
فادي فكري يوسف: سأوافق
الجواب عن هذا السؤال هو أصعب بكثير مما يبدو في أي وقت مضي. ولكن إذا جاءوا للحكم لرغبة الأغلبية من المصريين فسأوافق علي ذلك لأنني أومن بالديمقراطية. يجب أن نضع في اعتبارنا أن النظام السابق لم يترك حطام بلد فحسب لكنه ترك نظاما دينيا كاملا كبر وازدهر كالتهابات تماما في أذهان الجميع.
موظف
عماد سعد إبراهيم: أريد عمر بن الخطاب
أكد أنه لن يترك مصر ويهاجر لكنه سيناريو مطروح بين أصدقائه في حال وصول الإسلاميين ومنهم من تقدم بطلبات للسفرات وذلك خوفا من التطبيق الخاطئ للشريعة الإسلامية فمرجعيات السلفيين الدينية كفرت الأقباط فكيف يكون هناك أمان؟ والإخوان مترددون في مواقف ومتغيرون فلو وجدت شخصا في عدل عمر بن الخطاب يحكمني سوف أخدم تحت قدميه.
وأضاف عماد أن السيناريو الأقرب أن يحدث هو إذا تشدد الإسلاميون سيقابله تشدد من الأقباط بالاعتكاف داخل الكنيسة فالتاريخ يؤكد أنهم يلجأون إلي الكنيسة في حالة الاضطهاد وبالتالي سيحدث انشقاق في مصر ويصبح الأقباط مجتمعا داخل المجتمع ومع ذلك لن يفكر أحد أن يستعين بأمريكا فالبابا شنودة له مواقفه التي كان آخرها رفض طلب رئيس وزراء هولندا بالحماية الدينية.
ريمون سمير: نستعد للهجرة
أكد أن أغلب شباب الأقباط يستعد للهجرة خاصة الطبقة المثقفة والمعتدلة لأن خلفياتهم مع السلفيين والإخوان تؤكد أنهم لن يكونوا حريصين عليهم ولن يتوحدوا مع مشاكلهم.
وأضاف أن أي قنوات تفاهم مع الإسلاميين لن تكون ذات جدوي لأنهم لايسمعون لوجهات نظر الأقباط ولا يأخذون بها.
جورج فهيم: أطلب الحماية الدولية
أكد أن الأقباط مقتنعون بأن مصر وطنهم بالمشاركة مع المسلمين وقد يلجأ البعض خاصة أقباط المهجر للحصول علي الحماية الدينية من خلال القنوات الشرعية في حالة وجود اضطهاد أو ضغط علي الأقباط وهذه ليست خيانة فالكثير من دول العالم يلجأون إلي منظمات دولية مثل الأمم المتحدة واليونيسيف وغيرهما إذا وقع عليهم ضرر بحيث لا يؤدي ذلك للتدخل العسكري.
وأضاف أن جزءا كبيرا سيلجأ للهجرة بالرغم من نداء الكنيسة بعدم الهجرة وتصف من يفعل ذلك بضعيف الإيمان لكن الأقباط يريدون أن يعيشوا في وطن بدون تحالفات سياسية، وطن ينعمون فيه بالأمن والأمان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com