كتب: عماد توماس
أوضح د. "زياد بهاء الدين"- مرشَّح الكتلة المصرية عن الدائرة الثانية بـ"أسيوط"، وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي- أن أهالي الصعيد منشغلون بمعركة المواد التموينية الأشد وطأة من المعارك الانتخابية، منتقدًا ضعف أجهزة الدولة الأمنية والرقابية، الذي أدى لتفاقم أزمات أنابيب البوتاجاز والخبز والبنزين والسماد.
وقال "بهاء الدين": إن العنف المتوقَّع أيام الانتخابات لن يكون لخلافات سياسية ولكن لأزمات تموينية، موضحًا أن طوابير أنابيب البوتاجاز في الصعيد أصبحت ساحات للقتال، وخلال الستة أيام الأخيرة تفاقم الموضوع بشكل خطير، وفي شبه متعمد؛ لإهمال الموضوع بشكل غير مبرَّر، وفي توقيت غريب للغاية.
وأشار "بهاء الدين" إلى أنه إتضح له خلال جولاته في "أسيوط"، الوضع الحرج في طوابير أنابيب البوتاجاز الطويلة والعجز الصارخ عن توفيرها في ظل السرقات والاستغلال العلني أمام الجميع، لافتًا إلى أن هذه الأزمة ليست الوحيدة، فأزمة السماد الشتوي متغلغلة أيضًا بشكل مأساوي، كما تعاني قرى بأكملها من مشكلة الخبز حيث لا يوجد بها فرن واحد، في حين يتسرَّب الخبز المدعم للمطاعم ومزارع الدواجن.
جاء ذلك خلال حوار د. "زياد بهاء الدين" مع الشباب، أمس الخميس، بمركز "صدفا" بمحافظة "أسيوط".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com