كتب: مايكل فارس
انتهت منذ ساعات قليلة جلسة إستماع داخل الكونجرس الأمريكي قامت بها لجنة الأمن والتعاون في أوروبا (لجنة هلسنكي الأمريكية).
وتناولت جلسة الاستماع مناقشة مذبحة ماسبيرو، وكان عنوان الجلسة "من الربيع العربي إلي الشتاء القبطي...... العنف الطائفي والصراع من أجل التحول الديموقراطي في مصر".
وقال جورج حبيب إبراهيم "عضو مؤسس في منظمة التضامن القبطي العالمي" – في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون": أن من أبرز الحضور في جلسة الاستماع مايكل بوسنر مساعد وزير الخارجية للديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية؛ ودينا جرجس الناشطة الحقوقية في مجال الديموقراطية والمحامية وعضو في المنظمة المصرية الأمريكية لحكم القانون وصامويل تادرس باحث في مركز الحرية الدينية بمعهد هونسون ميشيل دن ومدير مركز رفيق الحريري لمنظمة الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي .
وتناولت الجلسة التي استمرت ساعتين وضع الأقباط في مصر بعد ثورة 25 يناير وتم سرد كل أحداث العنف الطائفي التي تعرض لها الأقباط بعد ثورة 25 يناير.
مضيفًا إن الجلسة انتهت بإدانة الجيش المصري بعد أن دهس وقتل الأقباط في تظاهرة سلمية.
وسنوافيكم بتوصيات الجلسة تباعًا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com