أول مرشح قبطي مصري لامانع لديه من تطبيق الشريعة الإسلامية والحدود في حال فوزه بالانتخابات، لو أن غالبية الشعب المصري طالبته بذلك، هذا ما أكده المهندس عادل فخري دانيال، عقيد متقاعد بالجيش المصري والمرشح المسيحي الأول لرئاسة مصر.
وأضاف دانيال في برنامج «حوار القاهرة» على قناة «الحرة» أنه يراهن على أصوات غالبية الشعب المصري في هذه الانتخابات، خاصة أصوات الاخوان والسلفيين، متوقعا ألا يصوت له الاقباط في هذه الانتخابات كما يظن البعض. وعن تفسير ذلك، قال: ان الاقباط يظنون أنهم مهمشون ومضطهدون ومضغوطون، ولهذه الاسباب قد لا يفارق أغلبهم جدران الكنيسة للتصويت له، لافتا الى أنه يعتمد على الاخوان والسلفيين بشكل أساسي.
وانتقد دانيال غياب الدور السياسي لكثير من الاقباط الذين وضعوا أنفسهم داخل سجن كبير خلف جدران الكنيسة، معتبرين اياها ملاذا آمنا لهم، وتركوا الحياة السياسية برمتها.
وأعلن دانيال في بيان له عن نيته لقاء البابا شنودة الثالث، لينال بركته، مؤكدا أنه يعتبر البابا شنودة أبا روحيا مهما ومؤثرا في حياته وتعلم منه الكثير في طفولته وشبابه. وطالب دانيال رئيس الوزراء بسرعة إقرار القانون الموحد لدور العبادة لتقديمه كهدية لقداسة البابا، مهددا رئيس الوزراء بأنه إن لم يقم بإقرار القانون خلال أسبوع، فإنه سيدعو الى مليونية واعتصام في ميدان التحرير لعزله من منصبه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com