أشاد إتحاد شباب ماسبيرو القبطى بتقرير المجلس القومى لحقوق الانسان حول تقصى حقائق أحداث ماسبيرو التى وقعت الأحد 9 أكتوبر الماضى والتى أودت بحياة 27 شهيدا ومئات المصابين لما تضمنه من نقاط إيجابية حقيقة.
وانتقد شباب ماسبيرو تجاهل التقرير لبعض الحقائق بشكل واضح، إلا أنه فى مجمله قدم بعض الوقائع التى تعزز من حقوق الأقباط المشروعة، وتعجل من سرعة القصاص لدماء الشهداء بتقديم الجناة الحقيقين الذين ارتكبوا هذه المذبحة.
وأشار الاتحاد - فى بيان له السبت – إلى أنه من النقاط الايجابية التى رصدها التقرير التأكيد على سلمية المسيرة التامه من أول لحظه وأنها لم تكن قاصرة على الاقباط فقط بل ضمت مواطنين مسلمين، لافتين إلى أن التقرير أظهر عدم حمل المتظاهرون سوى الصلبان الخشبية أو البلاستيكية والأعلام المصرية .
وأوضح البيان أن التقرير ذكر أن الدعوة إلى المظاهرة والإعلان عنها وإخطار الجهات المختصة، كان قد تم من قيادات ائتلافات واتحاد شباب ماسبيرو وغيرهم من التجمعات قبل قيامها بثلاثة أيام على الأقل؛ وهو ما يرد على كل الادعاءات التى روجها الاعلام الرسمى بان المظاهرة كانت تحوى بين جنباتها حاملى الاسلحه.
فى المقابل ، تجاهل التقرير بعض الوقائع والحقائق التى تدخل فى أطار سياسة الموازنات بعدم توجيه الاتهام المباشر لمرتكبى الحادث رغم وضوح هذا الامر ، فضلا عن عدم الأخذ بشهادة أعضاء الإتحاد بصفتهم شهود عيان والداعين لهذه المظاهرة و كانوا على مقربه من كل جوانب الحدث و تعرض معظمهم للاصابه و الاستشهاد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com