* د. "عامر أحمد باسل": السياسة تحتاج إلى إعادة النظر في تصرفات بعض أفراد الجماعة السلفية.
* د. "سيد العفاني": من يعارض تطبيق الشريعة في "مصر" كلامه "كفر".
كتب: جرجس وهيب
أكَّد د. "عامر أحمد باسل"- مرشح حزب النور لعضوية مجلس الشعب على مقعد الفئات بالدائرة الأولى بـ"بني سويف"- أن قضية المفتي والشيخ "أبو إسحاقالحويني" جاءت في وقت حرج، خاصةً لمرشحي حزب "النور"، حيث يستغلها العديد من العلمانيين والليبراليين ضد الحزب، ويحاولون تقليل شعبيته بالشارع، والتعاطف مع المفتي، ونشر الهجوم عليه من قبل المتضامنين مع الشيخ "الحويني"، مطالبًا بسرعة غلق هذا الملف ومعالجة الموقف، لأنهم لا يريدون أن يخسروا أي مؤسسة دينية، فخطأ الأفراد يتحمله الحزب كله، والسياسة تحتاج إلى إعادة نظر في تصرفات بعض أفراد الجماعة السلفية، لأنهم في مرحلة خطيرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الحزب بقرية "العواونة" بالدائرة الأولى، أمس الاثنين، بحضور الدكتور "سيد العفاني"- أمين الحزب بالمحافظة-، وسبعة مرشحين للحزب، وحوالي (500) مواطن من أهالي الدائرة.
وأعلن مقدِّم برنامج المؤتمر، "سلامة عبد البديع"، أن التصويت لمرشحي حزب النور "صدقة جارية" يصل ثوابها لمئات السنين، وعدم التصويت لمرشحي الحزب "سيئة جارية" يصل ذنبها لمئات السنين.
وأكَّد د. "شعبان عبد العليم"- مرشَّح على قائمة حزب "النور"- أنه كان عضوًا بالمجلس المحلي لمحافظة "بني سويف"، في بداية حكم الرئيس المخلوع "مبارك"، عندما خدعهم بقوله "الكفن ما لهوش جيوب"- على حد تعبيره- موضحًا أنه خاض رغم ذلك العديد من المعارك لصالح المواطن السويفي.
وأشار د. "سيد حسين العفاني"- أمين حزب "النور" بـ"بني سويف"- إلى أن من يعارض تطبيق الشريعة في "مصر" كلامه "كفر"، لافتًا إلى أنه لا خوف على من يدينون بديانات أخرى في ظل الشرع. وأضاف: "النصارى لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وعلينا أن نحمي معتقداتهم وأموالهم وأعراضهم وكنائسهم".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com