أصدر الكاتب "محمد زيان" كتابًا جديدًا بعنوان "مصلوبون على أبواب الكنائس"، انتقد فيه موقف الكنيسة من الزواج الثاني والطلاق، معتبرًا أن السيد المسيح رسّخ العمل بروح النص وليس حرفه، ولذا لابد أن تقوم الكنيسة بدورها في احتواء الراغبين في الزواج الثاني بعيدًا عن طريق الضلال والزنا- على حد وصفه-.
وقال "زيان" في مقدمه كتابه: "هذا الكتاب رسالة إلى قداسة البابا شنودة الثالث مفكر القرن الرجل المعروف بحكمته أن يبادر إلى ترميم هذا الخلل وعقاب رجال الدين المتسببين في هذه الإساءة للكنيسة وإدخالها في دائرة من الأمراض والمشاكل، وأن يبادر إلى احتواء هذه الأزمة ليعكس حالة من التجديد والوعي ويفادي المجتمع النتائج السلبية التي تنتج عن هذا الحرمان".
وينقسم الكتاب الذي يقع في (199) صفحة، إلى خمسة فصول ، هي:
الفصل الأول: ويتناول الزواج والطلاق في اليهودية والمسيحية.
الفصل الثاني: ويتناول تطور الأزمة منذ حكم الإدارية العليا وحتى المظاهرات المطالبة بالزواج الثاني والاعتداء عليها.
الفصل الثالث: ويتناول شهادات حية لبعض الحكايات الواقعية للمتضررين من عدم التطليق أو الحصول على تصريح الزواج الثاني، ثم يعرض ما جاء على لسان الأنبا "بولا" حول المطالبات بالزواج الثاني ومظاهراتهم والأزمة التي حدثت أثناء المظاهرات أمام المجلس الإكليريكي.
الفصل الرابع: ويتناول النتائج السياسية والاجتماعية المترتبة على عدم منح الأقباط تصريح الطلاق والزواج الثاني.
الفصل الخامس: وتناول رؤية إصلاحية للمجلس الإكليريكي كان قد تقدّم بها د. "نجيب جبرائيل"- رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- ومقالًا بعنوان "الزواج المدني هو الحل" للمستشار "ممدوح نخلة"- رئيس منظمة الكلمة لحقوق الإنسان"، ثم خاتمة وعرض لبعض وثائق الزواج التي قال أصحابها أنها "مزوّرة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com