باحتفالية "تعيشى يابلدى".. الفتنة الطائفية هى السلاح الوحيد لتمزيق الوطن وإجهاض الثورة

ميرفت عياد | 2011-10-29 09:22:59

كتبت: ميرفت عياد

أكد هاني أبو القمصان مدير مركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان على اهمية ان تقوم تقوم جميع الايادى بتحطيم ومناهضة الفتنة الطائفية ونبذ العنف ولا سبيل لذلك غير معول المواطنة والوحدة الوطنية التى يجب ان نعلمها لاولادنا ليعي اهميتها الاجيال القادمة

مشيرا الى ان هدف مشروع " تعزيز قيم التسامح والديمقراطية" الممول من هيئة المعونة الأمريكية والذي يقوم بتنفيذه لمدة عامين مركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان هو اعادة نسيج الوحدة الوطنية الى سابق عهده قبل ان يتعرض لمحاولات تمزيقة بالفتن الطائفية .

موضحًا إن الوحدة الوطنية في مصر متأصلة في جذور التاريخ فالعلاقة بين المسلمين والمسيحين لها ما يميزها وتعد مثالا يحتذى به في العلاقة بين الأديان السماوية المختلفة حيث أثبتت العديد من الأحداث الجسام التي مرت بها مصر أن التفاهم المتبادل بين المسيحيين والمسلمين ليس مجرد أقوال بل حقيقة واقعة

مطالبًا المصريين الى الانتباه الى مساعى العديد من الجهات لخلق الفتنة الطائفية بين ابناء الوطن لأنها السلاح الوحيد والفاعل لتمزيق الوحدة الوطنية وإجهاض .الثورة

جاء هذا خلال الاحتفالية التى اقامتها جمعية المشرق للتنمية والسكان بقنا ومركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان بالجيزة بالتعاون مع وزارة الثقافة بمحافظة قنا تحت شعار" تعيشي يا بلدي " التى أحياها مجموعة من الطلبة في المدارس التي تنفذ فيها أنشطة المشروع.