كتبت: تريزة سمير
استنكرت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، في بيان لها، ما تم نشره من شائعات وأكاذيب عن قيامها ببث الفتنة الطائفية أو الإساءة للأديان، مؤكّدة أن محاولة تشويه صورتها أمام الرأي العام يأتي ردًا على موقف المنظمة، وكشفها لكثير من الحقائق الغائبة عن المصريين.
وأوضحت المنظمة أن جهات التحقيق في محافظة "المنيا" تأكدت تمامًا أن تلك التهم ليست صحيحة، وإنما محاولة من بعض التيارات ذات الأجندات الخاصة لضرب صورة المنظمة، مؤكِّدة على احترامها لكافة الأديان السماوية وعدم المساس بها، وامتلاكها لكافة الأدلة والتقارير التي تثبت دعوتها للتسامح والحوار بين مختلف الأديان السماوية، ورفضها القاطع لمحاولات التدخل الأجنبي في الشئون المصرية أو فرض ضغوط خارجية على "مصر". لافتةً إلى وجود تيارات سياسية داخل "مصر" تسعى بالفعل إلى إشعال الفتنة الطائفية واستخدام ورقة الأقباط سياسيًا؛ لممارسة الضغوط، وصولًا لتحقيق أهدافها الخاصة والقفز على السلطة.
وأكّدت المنظمة أن الأقباط هم جزء لا يتجزأ من نسيج "مصر" الموحَّد، كما شجبت الخطاب التحريضي المتعمَّد من جانب بعض التيارات الظلامية التي تسعى إلى جر البلاد إلى الوراء، واستغلال ورقة الأقباط في دعايتها الانتخابية، مطالبةً كافة المصريين بالالتفاف حول الجيش المصري، وتعزيز الثقة التامة به، وعدم الاستماع للدعاوى المغرضة التي تستهدف الوقيعة والفتنة بين الجيش والشعب من أصحاب الأجندات الخاصة ممن يسعون إلى إسقاط الدولة المصرية والتآمر على وحدتها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com