يطالبون الخطاب الإعلامي بالبعد عن الإثارة وتأجيج الفتن والتعامل بموضوعية
كتبت: ميرفت عياد
طالب خبراء الإعلام وحقوق الانسان؛ بالتزام الإعلام المصري في مرحلة ما بعد الثورة، بالمهنية والموضوعية والابتعاد عن الإثارة وتأجيج الفتن، التعامل بمهنية وموضوعية في القضايا الحساسة التي تمس أمن الوطن.
مؤكدين على أهمية تحول وسائل الإعلام الرسمية إلى وسائل إعلام خدمة عامة وإصلاح التشريعات المتعلقة بحرية التعبير والالتزام بأخلاقيات المهنة، والحد من التمييز بكافة أشكاله في الخطاب الإعلامي بوسائله المختلفة وأهمها التمييز على أساس الدين والعقيدة.
موضحين أن دور الإعلام هو نشر روح التسامح والعدل الاجتماعي والإيمان التام والمطلق بأهمية الاختلاف والتنوع الذي يساعد على إثراء الحياة، ومن هنا فالإعلام يجب أن يتعامل مع الفتنة الطائفية باعتبارها برميل بارود قادر أن يشعل الوطن.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي عقدها "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" لتقييم دور وسائل الإعلام في أعقاب ثورة 25 يناير، بحضور الدكتور "حسن عماد" -عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة- والدكتور "محمود علم الدين" -وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا، والدكتور "صفوت العالم" -رئيس قسم العلاقات والإعلان، وأدار النقاش الدكتورة "إيناس أبو يوسف" -أستاذ الصحافة ورئيس مركز بحوث المرأة والإعلام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com