ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

موسى: رحيل القذافي بداية لانطلاق ليبيا الحديثة ولابد من إعادة تقسيم محافظات مصر

مايكل فارس | 2011-10-21 12:06:20

كتب: مايكل فارس
أكد "عمرو موسى" -الأمين العام السابق للجامعة العربية- والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الشعب الليبي قدم تضحيات ضخمة في ثورته؛ وقال: أثق أن ليبيا ستتحرك إلى الأمام وبسرعة، حتى تحقق مصالح الليبيين وتعوض ما فات.
وأعرب موسى عن أمله أن تنتقل ليبيا بعد رحيل القذافي إلى مرحلة جديدة على طريق بناء ليبيا الحديثة، وتحقيق الاستقرار والديمقراطية الحقيقية.
وأضاف موسى أن بدء ليبيا لمرحلة انتقالية تؤسس فيها لمستقبل أفضل، يؤكد أن التغيير سيظل سمه رئيسية للتطوارات في المنطقة، وأن الربيع العربي على المسار الصحيح.

جاء ذلك أثناء استقبال موسى لشريف العريان نائب رئيس الاتحاد الخماسي الحديث ومنتخب الناشئين تحت 21 سنة، بمقر حملته الانتخابية بالدقي، وذلك قبل سفرهم لتمثيل مصر في كأس العالم في الأرجنتين خلال الأيام القادمة، وذلك بعد طلبهم مقابلة موسى الذي استجاب لطلب لاعبي المنتخب، لمناقشة المشكلات التي تواجه الرياضة المصرية، وبوجه خاص الاتحاد الذي حقق من قبل لمصر بطولات وميداليات دولية.
قال موسى أن لديه رؤية للتعامل مع كل الملفات المصرية؛ من خلال برنامجه الانتخابي الذي يعكف على إعداده عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات، ومنها الرياضة بكل أركانها، وسوف يعلن عن برنامجه الانتخابي مع قرب الانتخابات الرئاسية، مشددًا على تسريع وتيرة الممارسة الديمقراطية وعدم تأجيلها، وتحديد موعدًا لانتخابات الرئاسة حتى يصبح للبلد عنوان، وذلك لن يتم بتمديد الفترة الانتقالية التي أجدد مطالبتي بأنهائها منتصف العام المقبل على الأكثر، حتى تسير عجلة الاستقرار ومن ثم الإنتاج الذي تراجع كثيرًا، والشعب متعب ويريد أن يرتاح بعد ثورته التي ينتظر قطاف وجنى ثمارها، ومن ثم يجب التعامل مع الملف الأمني بخطط واضحه، لأنه أولى خطوات الاستقرار التي ينشدها الشعب ولا يجب أن يكون هذا هو حال الشارع المصري وكل هذا لا يخيفنا لأنه من توابع زلزال الثورة المصرية أو أي ثورة أخرى، مع الالتزام بتجاوز هذه المرحلة ببناء جهاز الشرطة بشكل يجعله يؤدي مهامه دون المساس بحرية المواطنين أو تكبيلها، ومراعاة حقوق الإنسان والحقوق والواجبات.
ومن جانب آخر التقي موسى أمس بنائب رئيس وزراء بريطانيا "نيك كليج" وجري بينهما حديث مطول عن الأوضاع في المنطقة، ومستقبل السلام في الشرق الأوسط والتطوارات في مصر.

وفي سياق متصل طالب موسى باعادة تقسيم محافظات الصعيد من جديد بشكل يحفظ لهذه المحافظات صبغتها الجغرافية.
جاء ذلك خلال لقاءه بأعضاء حملته الانتخابية بمحافظة الأقصر، وتحدث عن إعادة تقسيم محافظات الوجه القبلي بشكل يجعلها مطلة على البحر الأحمر.
وقال: التقسيم يقع في إطار اللامركزية التي ناديت بيها، وموضوع الظهير الصحراوى كان مهمًا، وكان من الخطأ أن يوجه مليارات الجنيهات لمشروع مثل توشكى، ونتجاهل الظهير الصحراوى أو مشروع ممر التنمية، والمياة الجوفية التي تمتد إلى سيوة، وعلينا الاهتمام بالعمالة التى تعمل بالمحافظات، بحيث أن من يعمل فى الأقصر يكون من الأقصر، ومن يعمل فى سوهاج يكون من سوهاج ولا نأتي بعمالة.
وأكد موسي أن السبب الرئيسي للفساد هو وجود استثناءات، ولابد من إعادة النظر فى كل تلك الأمور، وهذا ليس مستحيلًا، وهذه الأمراض ليست هي فقط السبب، لكن الفراغ الأمني الرهيب وكل هذا يصب في انهيار الحالة الاقتصادية التي لن تنصلح إلا بالاستقرار.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com