قدمت رابطة شباب النيل بالكويت والنشطاء على "الفيس بوك" واجب العزاء بشهداء ماسبيرو ، الى القائمين على الكنيسة المصرية بالكويت ، حيث عبروا عن رفضهم لما حدث جملة وتفصيلا ، مشيرين الى ان من قام بهذا العمل يريد أن يفرق المصريين ، ولكن هذا الامر يزيد من اللحمة بين أبناء الشعب المصري، لأن من قام بالثورة هم كل أبناء مصر.
وأعرب الشباب المعزون عن رفضهم لعملية القتل التي تعرض لها أبناء مصر مسيحيين ومسلمين ، كما رفضوا أسلوب تغطية الحدث من قبل التلفزيون المصري ، منوهين الى الاستقبال الحار من قبل الآباء والكهنة وأبناء الكنيسة المصرية ، حيث كان الشعور في تلك اللحظة يعبر عن مدى الحب والتآلف بين أبناء مصر جميعا .
من جانبه ، قال القس ميخائيل إبراهيم من كنيسة مار مرقص المصرية في الكويت ،ان ما حدث أدمى قلوب المصريين جميعا لأن مصر نسيج واحد ومن الصعب على أي حدث ،أن يؤدي إلى فرقة وقطيعة بين أبنائها ، بل ان تلك المواقف تظهر معدن المواطن المصري والحب بين أبناء مصر ، وأشار مؤسس مجموعة " رابطة شباب النيل " بالكويت أحمد خليل حسين، الى أنه كان من الضرورى عندما وقعت أحداث ماسبيرو، أن نعبر ونقول ان ما حدث كان الغرض منه إحداث فرقة بين أبناء مصر ، والحضور إلى الكنيسة للتعبير عن مشاعرنا تجاه ما حدث.
واوضح أن المجموعة تعمل على تشجيع المصريين على ضرورة الاستثمار في بلدهم ، والدعوة إلى قضاء إجازة في مصر من اجل تنشيط السياحة، حيث ان هناك قسماً كبيراً من المصريين ،يعيشون على هذا القطاع الذي تأثر بشدة من أحداث الثورة المصرية.
من جانبها، قالت ميرال بشير المنسق العام لجماعة "رابطة شباب النيل "، ان الغرض من المجموعة هو التواصل الاجتماعي والعمل على بناء العلاقات الإنسانية ، وتقديم الخدمات لمصر لانها في حاجة ماسة إلى تكاتف كل أبنائها والعمل من اجلها .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com