كتب: جرجس بشرى
قالت المستشارة "نهى الزيني"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الحادث المأساوي الذي وقع يوم الأحد الماضي، واستهدف عددًا من المصريين أمام مبنى "ماسبيرو"، ذبح المصريين جميعًا وأدمى قلوبهم، مؤكِّدة على ضرورة محاسبة جميع المتورطين والمتسببين في الحادث بالقانون، وتقديمهم للمحاكمة.
وانتقدت "الزيني" الخطاب الإعلامي الرسمي في تغطيته للحادث، مشيرةً إلى أنه كان سيئًا، وطالبت الجميع أن يعملوا أكثر مما يتكلموا لكشف المتآمرين على وحدة "مصر" وسلامة شعبها وتقديمهم للعدالة، وأن تكون دولة القانون التي تساوي بين كل المصريين هي هدفهم الأول، وأن يتحدوا لكشف كل ما للمتآمرين من أجندات سياسية أو أهداف خاصة، محذرةً من خطورة تقسيم "مصر".
يُذكر أن المستشارة "نهى الزيني" كانت قد حمّلت- في حوار لها مع الإعلامية "منى الشاذلي" عقب المذبحة- حكومة "شرف" المسئولية عن الحادث، موضحةً أن لجنة العدالة الوطنية قبل الحادث كانت قد تقدَّمت بتقرير أوصت فيه بإقالة محافظ "أسوان" وإعادة بناء كنيسة "المريناب"، ولكن "شرف" لم يلتفت إلى التقرير والتوصيات الخاصة باللجنة، مما أدى إلى تطور الأمور ووصولها لهذا الحد. للاستماع إلى الحوار اضغط هنـــــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com