"فلتاؤوس" يطالب شيخ الأزهر بضم كل الطوائف المسيحية لبيت العائلة وبالتحرك نحو القاعدة العريضة من الشعب
كتب: مايكل فارس
رفضت الكنيسة المعمدانية ما أعلنه بيت العائلة المصرية برفضه قانون دور العبادة الموحد ومطالبته باستبداله بقانون تنظيم بناء الكنائس وفق شروط معينة.
وقال الدكتور القس "بطرس فلتاؤوس"- رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى في "مصر"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الطائفة أصدرت بيانًا صباح اليوم الثلاثاء رفضت فيه تلك الشروط، واعتبرتها بمثابة إقصاء لبعض الطوائف المسيحية". مشيرًا إلى أن بيت العائلة المصرية الذي أنشأه شيخ الأزهر لم يضم كل الطوائف المسيحية في "مصر"، ولابد من دعوة كل الطوائف المسيحية قبيل مناقشة أي قانون متعلق ببناء دور العبادة.
وأوضح "فلتاؤوس" أن البيان تضمن سبع توصيات طالب الأزهر والمسئولين بأخذها في الاعتبار، وهي:
1- الشروط التي تم نشرها نرى من وجهة نظرنا أنها مجحفة، وتعني إقصاء الطوائف الصغيرة المسيحية.
2- لابد أن يكون التشريع يتفق مع روح الدستور الذي يعطي الحرية للعقيدة وممارسة الشعائر الدينية.
3- الترخيص يتعلق بإنشاء مبنى الكنيسة وليس ترخيص بإقامة شعائر دينية؛ لأن الشعائر الدينية لا تحتاج إلى ترخيص.
4- يكون الحد الأدني من مساحة الأرض لإنشاء المبنى (200) متر وليس (500) متر.
5- عدد أعضاء الكنيسة المراد بنائها كمبني لا يقل عن (50) عضوًا، ورجاء عدم زيادة الحد الأدنى.
6- نحن نقدِّر ما يقوم به شيخ الأزهر بما يتعلق بإنشاء بيت العائلة، لكن نريد أن نؤكِّد أن كثير من الطوائف والمذاهب المسيحية لم تقدَّم لها الدعوة للانضمام لهذا المجلس، فرجاء إعادة النظر في الأمر.
7- على بيت العائلة التحرُّك نحو القاعدة العريضة من الشعب لنبذ الكراهية والعنف، ونشر المحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد، وذلك من خلال: تغير المناهج التعليمية وإعادة النظر فيها، وإعادة النظر في البرامج الدينية التي تحرِّض على الكراهية وعدم قبول الآخر وتكفير المواطنين المختلفين في الرأي أو العقيدة، وتفعيل فكر المواطنة لأبناء الوطن الواحد، ونشر فكر أن الذي يحمي المواطنين في "مصر" هو القانون العادل، وتفعيل دولة القانون الذي يطبَّق على الجميع دون استثناء، وأن المواطنين متساوون جميعًا ولا يوجد أقلية أو أغلبية أو أغلبية تحمي أقلية أو تدخل من أي جهات أخرى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com