كتب: مايكل فارس
اجتمع "عمرو موسى" المرشح المحتمل للرئاسة، اجتماعا طارئًا مساء أمس مع عدد من السياسيين هم "جميل مطر" و"جورج اسحق" و"سمير عليش" و"سمير مرقص" و"عمرو حمزاوى" و"كمال أبو المجد" و"ناصر أمين" و"نبيل فهمي" و"نجيب ساويرس"، بعد الاعتداء على الأقباط أمام ماسبيرو، أكدوا خلاله أن ماحدث هو نتيجة متوقعة لعدم تطبيق القانون بشكل حاسم، مما يدعو لمحاسبة المتورطين في أحداث غير مسئولة خلال الأشهر الماضية، وعلى رأسها الاعتداء على بعض الكنائس.. كما أن هذه الأحداث الخطيرة تتعدى إصدار بيانات الشجب والإدانة وتتطلب قرارات حاسمة تنفذ تنفيذًا عاجلًا.
ووقع المجتمعون بيانًا قالوا فيه "إن مصر تمر بمرحلة غاية فى الدقة والخطورة من تاريخها وأن الفتنة الطائفية التى تهدد وجه مصر واستقرار البلاد وتطعن ثورتها تثير تساؤلات مشروعة حول سيادة القانون ومدى قدرة المجتمع على التعامل مع الأوضاع المضطربة التى تستغرق الحياة المصرية".
وأضاف البيان أن مواجهة الموقف يتطلب معالجة الأسباب الكامنة وراء الغضب والفتنة وبشكل فورى، فسيادة القانون مسالة أساسية، الأمر الذى يقتضى توقيع العقاب الصارم على كل من يتلاعب بمقادير البلاد أو يثير فتنة فى صفوف الشعب.
ووجه المجتمعون دعوة لكافة القوى السياسية ورؤساء الأحزاب ومرشحي الرئاسة والشخصيات الوطنية لاجتماع فوري صباح اليوم الاثنين الساعة الحادية عشرة في ساقية الصاوي لبحث تطورات الاوضاع واقتراح الخطوات المطلوبة لإنقاذ الموقف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com