الأقباط المتظاهرون بـ "أسوان": هجوم الجيش على القمص متياس ومتظاهري ماسبيرو يزيدنا قوة

قال الناشط الحقوقي "مرقس شوقي" لـ"الأقباط متحدون" أن بعض الآباء الكهنة بأسوان طالبوا المتظاهرين أمام مبنى محافظة أسوان -أمس الثلاثاء- بفض التظاهرة، بحجة أن أحد الشيوخ سيتوسط لحل المشكلة، إلا أن عددًا كبيرًا من المتظاهرين رفضوا ذلك، وأعلنوا الاستمرار في التظاهرة إلى أن يتم الاستجابة لمطالبهم، وهي ضرورة إقالة محافظ أسوان، والقبض على الجناة في حادث المريناب، الذي أسفر عن حرق وهدم كنيسة مارجرجس، وحرق وسلب منازل ومحلات تجارية مملوكة لأقباط.

أضاف شوقي أن أهم مطالب المتظاهرين تعويض الجناة في الحادث، وإعادة بناء الكنيسة، مستنكرًا ما قامت به قوات الجيش فجر اليوم من هجوم على الأقباط المسالمين العزل، الذين كانوا يتظاهرون أمام مبنى التليفزيون في ماسبيرو احتجاجًا على أحداث المريناب، مؤكدًا أن هذا الهجوم سيزيد المتظاهرين قوة وصلابة، واستمرارًا في التظاهر بأسوان، إلى أن تستجاب مطالبهم.

وتوافد منذ صباح اليوم -ولليوم الثالث على التوالي- ما يقرب من ألفي متظاهر من النساء والرجال والأطفال الذين أصروا على مواصلة التظاهرة مرددين هتافات: "ارحل ارحل يا محافظ"، و"عايزين كنيستنا".