ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

السفير محمد كمال : تصريحات وزير الخارجية بإصدار الرقم القومى للمصريين بالخارج ليست متعلقة بمشاركتهم فى الانتخابات

عماد توماس | 2011-10-04 11:51:34

• محمد كمال: النظم العربية فى الماضى كانت تتزرع بالتنمية لمنع مطالب الديمقراطية

• على جاروش : عنوان المرحلة الغضب العربي وليس الربيع العربى
• سلمى خضر: النضال الذى نراه لارداة الشعوب العربية هو التمتع بحقوق الإنسان والحرية والعدالة الاجتماعية.
• أوجاريت يونان : الفقر فى العالم العربى احد دوافع الثورات العربية
كتب: عماد توماس

قال السفير "محمد مصطفى كمال"، مساعد وزير الخارجية، إن وزارة الخارجية جهة تنفيذية وستنفذ أية تعليمات تتلقاها من قبل الجهات المختصة فيما يتعلق بمشاركة المصريين بالخارج فى الأنتخابات البرلمانية القادمة , وحول تصريحات وزير الخارجية "محمد كامل عمرو"، بالبدء فى إصدار بطاقات الرقم القومى لهم كونها تمهيداَ لمشاركتهم من عدمه قال "عمرو" على هامش المؤتمر الإقليمي حول الربيع العربى ومستقبل التحولات الراهنة الذى نظمه الرنامج العربى للدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان ، أمس باحد الفنادق الكبرى بمحافظة الجيزة، أن وزارة الخارجية تصدر بطاقات الرقم القومى للمصريين بالخارج وهذه الخطوة ليست متعلقة بالإنتخابات.


وفى كلمته خلال المؤتمر أكد مساعد وزير الخارجية، على أن النظم العربية فى الماضى كانت تتزرع بالتطور وتحقيق التنمية الإقتصادية لمنع المطالب بالديمقراطية وحجة لعدم إستكمال النظام الديمقراطي , والآن هناك سعى للنظام الديمقراطي على حساب التطور الإقتصادي وكلا النظريتين يشوبهما الخطا وبهما قدر من المغالطة ويجب ان يكون كلاهما فى خطين متوازيين لأن العمل والنضال من أجل الديمقراطية لا ينفصل بأى حال عن التنمية الإقتصادية , داعياَ لتشجيع وجذب الإستثمارات الإقتصادية داخل البلدان التى شهدت الثورات خاصة المشروعات ذات العمالة الكثيفة لإستيعاب البطالة التى تعانيها والعمالة التى تتدفق لسوق العمل كل عام بما يحول دون انهيار اقتصاديات تلك الدول.
وأضاف "كمال"، أن جميع التحولات والثورات العربية تشترك فى كونها تعكس نزوعا عربيا للحرية وحقوق الإنسان وإن تنوعت شراراتها , ومن المهم التأكيد على إشتراك الدول العربية فى عدد من الخصائص , لكن هناك فروق أجتماعية , مضيفاَ أنه رغم أن الثورات العربية فى طور النشئ إلا أنها تعكس الوعى العربي تجاه التدخل الأجنبى وعدم إتاحة الفرصة امامه لإنتهاز المرحلة التاريخية التى تمر بها المنطقة ومحاولتهم تطويع المرحلة التاريخية لصالح

قوى خارجية ومصالحها والتى قد تتعارض مع الحركات النبيلة للشعوب العربية
الغضب العربى
من جانبه، أكد السفير "على جاروش"، مدير الشئون العربية بجامعة الدول العربية، على أن عنوان المرحلة ليس الربيع بل الغضب العربي , مضيفا أن ملامح الثورات العربية تشابهت فى بدايتها للمطالبة بتغييرات جذرية فى النظم وتحقيق إصلاحات تلبى مطلبات المواطن العربى إلا أنها أختلفت من بلد لآخر ولم تقرأ منذ بدايتها أنها صرخات ظلم بل تعاملت معها النظم على انها مظاهرات عادية يمكن وأدها بالقوة .
المرأة والثورة
من جانبها، دعت "أسمى خضر"، وزيرة الثقافة الاردنية سابقاَ، لتفعيل دور المراة للنهوض بالبلدان العربية التى شهدت الثورات مضيفة أن النخب العربية كانت متخلفة عن الشعوب العربية بمعرفة أحداث التغيير وإعتقادهم أن التغيير هو بيد أصحاب المصلحة , وكنا نظن ان الشعوب العربية خانعة وخاضعة حتى أظهرت الثورات العربية أنها قادرة على الاحياء من جديد بقدرتها على التحرك وردت الروح لمجموع الدول حتى غلى الشعوب ما خارج البلدان العربية وأصبح هناك أحرام كبير للشعوب العربية عما كنا نسمعه فى الماضى.
وأكدت "سلمى"، على ان الفساد لم يكن سياسيًا فقط بل إدارى وإقتصادى وكلها أدت للثورات فى الأوطان العربية، وأن النضال الذى نراه لارداة الشعوب العربية فى التمتع بحقوق الإنسان والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت "سلمى"، إلى ان اضافة دور النساء فى هذه المرحلة لا يضير أحد ويمكن ان نسهم معا للوصول للغايات المنشودة وفى التصدى لكل المؤثرات التى تسعى لإعاقة هذا التقدم . مؤكدة على ان مسيرة الاصلاح لن تتوقف معبرة عن خشيتها من يكون الثمن باهظاَ.

النضال اللا عنفى
وأكدت الدكتورة "أوجاريت يونان"، رئيس جمعية اللاعنف وحقوق الإنسان فى لبنان والعالم العربى , أن اللاعنف يشبه اللطف والضعف والإستسلام لأننا تعودنا أن القوة والشجاعة هما العنف , لكن كل المناضيل فى العالم لا عنفيين وهم يملكون أكبر شجاعة.
وأشارت "يونان"، إلى الفقر فى العالم العربى احد دوافع الثورات العربية، لان الموارد العربية محاطة بالفساد، و70% من العالم العربى من الشباب ذوى الطاقة والقوة الهائلة، رغم انسحاب المواطن العربى من دوره السياسى كصاحب الارادة العليا.

الديمقراطية فى الجزائر
من جانبه، عبر "مصطفى بوشاشي"، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن شعورة بالحرية عند دخوله مطار القاهرة , مؤكدًا على أن أى إنتكاسة ستؤثر بالسلب على كل الدول العربية فالقيام بالثورة سهل ولكن المحافظة عليها هو الامر الصعب , ويجب أن تكون حساباتنا هى مصر أولاَ وثانيا ياتى الحزب أو المؤسسة وبعدها أشخاصنا وبهذا يمكن ان ننجح فى مصر وباقى الدول العربية , مستشهدًا بقول الرئيس الامريكي فى خطابه خلال مايو الماضى إن الربيع العربي سيسلك طريقاَ متعرجاَ نحو الديمقراطية ولكن بإمكانه ان يستلهم من نهضة الشعوب الشيوعية بأوربا الشرقية , ونهاية الثمانينات فى شعوب أوربا الشرقية , لانه فى نفس السنة حدثت ثورة فى الجزائر فى اكتوبر 1985 , وفى بولونيا أحتجاجات عمال المناجم والموانئ والشباب والكنيسة وأدى كل ذلك وأستمر شهور وأكثر من سنة لإرغام النظام فى بولونيا على الدخول فى مفاوضات ولكن تفاوض الشعب البولونى من موقف قوة مع النظام أدى إلى إنتقال سلمى سلس أنبثق عنها نصوص تشريعات جديدة ضمنت للبولينيين التعددية وخصخصة الإقتصاد البولونى , وهذه التجربة حدثت 1988 , وفى نفس العام فى الجزائر , مطالبا جماعة الاخوان المسلمين ان يتعظوا , فالنظام الجزائرى مسئول عن المذابح فى شهدتها الجزائر وكذلك الإسلاميين مسئولين عن وصول التطرف لدولة قريبة جدا من اوربا.بحسب قوله.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com