ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وكيل مؤسسي "مصر الكنانة": مبادرة البرلمان الانتقالي دون انتخابات هي البديل الوحيد لإراقة الدماء

عماد توماس | 2011-09-28 00:00:00

 كتب: عماد توماس

أعلن "أشرف بارومة"- رئيس حزب "مصر الكنانة" (تحت التأسيس)- تفاصيل مبادرة الحزب لتشكيل برلمان انتقالي دون انتخابات، تحت شعار "مصر أولًا"، وذلك في مؤتمر صحفي عُقد بقاعة المؤتمرات بنقابة الصحفيين عصر الاثنين الماضي.
 

 

وبدأ "بارومة" كلمته بانتقاد حاد لوسائل الإعلام، التي غاب معظمها عن تغطية المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان المبادرة، مؤكدًا أن هذا المؤتمر لو أقامته راقصة أو فنانة لقام جيش من وسائل الإعلام والصحفيين بتغطيته!!- على حد تعبيره.

 

وأوضح "بارومة" أن المبادرة تهدف إلى منع المجازر المخطط لها مسبقًا، معتبرًا إياها البديل الوحيد لإراقة الدماء في ظل الأوضاع الأمنية الهشة الحالية، حيث افترض وجود (48) حزبًا تم تأسيسهم، بجانب (12) حزبًا تحت التأسيس، يرشِّح كل منهم خمسة أشخاص لتمثيله ككتلة حزبية برلمانية، بما يعادل (300) عضو، بالإضافة إلى اختيار خمسة أعضاء من كل محافظة بالانتخاب فيما بين المستقلين الذين ترشحوا في الانتخابات الماضية، لنجد لدينا (150) عضوًا، ليصبح نصاب البرلمان (450) عضوًا.
 

 

وفيما يتعلق بلجنة صياغة الدستور وآلية تشكيلها، أكّد "بارومة" أن كل كتلة من الـ90 كتلة ( 60 أحزاب و30 محافظات) سترشِّح شخصًا واحدًا، إضافةً إلى ثلاثين شخصًا يرشحهم الأزهر والكنيسة والمحكمة الدستورية العليا والمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليصبح هناك (120) شخصًا من كافة أطياف المجتمع يشاركون في كتابة الدستور الجديد. مشيرًا إلى أنه سيوجد برلمان ويتم تشكيل لجنة صياغة الدستور التي ستكتب الدستور الجديد، ثم يتم طرحه للاستفتاء، وفي حال الموافقة عليه يتم الدعوة لانتخابات رئاسية، ثم يأتي الرئيس الجديد ليحل البرلمان الانتقالي ويدعو لانتخابات برلمانية جديدة!!..
 

 

وقال "بارومة": إن إجراء الانتخابات البرلمانية في ظل عدم استقرار الوضع الأمني الذي تشهده البلاد بعد تهريب أسلحة إلى داخل "مصر"، خاصة من "ليبيا"، قد يدخل "مصر" في حرب أهلية بين ميلشيات مسلحة تابعة لبعض القوى السياسية في "مصر"، تتحوَّل معها البلاد إلى "لبنان" أو "عراق" جديد، مشددًا على أن مبادرة حزب "مصر الكنانة" باختيار برلمان انتقالي، جاءت من أجل إنقاذ البلاد من فتنة قادمة لا محالة، وحذَّر من مغبة عدم التوافق بين القوى السياسية، الأمر الذي قد يؤدي إلى أن تصبح "مصر" بلدًا ضعيفًا يسهل التحكم فيه من قبل القوى الخارجية.
 

 

واتهم "بارومة" الرافضين للمبادرة بالعمل من أجل مصالحهم الخاصة، مناشدًا تيار الإسلام السياسي بإثبات جديته وحسن نواياه وحبه لـ"مصر" من خلال قبول تلك المبادرة، مشيرًا إلى أنه اتصل بالمرشد العام للإخوان، ولكنه لم يرد على المبادرة حتى هذه اللحظة.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com