ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

منفذو العملية: العادلي أمر بتفجير «القديسين» لتقليم أظافر الأقباط

| 2011-09-24 09:19:13

 قال «ممدوح رمزي» (المحامي): إنه التقى النائب العام للاحتجاج على عدم الاهتمام بالتحقيق في قضية تفجيرات كنيسة القديسين، الأمر الذي استجاب له النائب العام، حيث كلف المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة بمخاطبة وزارة الخارجية للقيام بدورها بمخاطبة نظيرتها البريطانية للكشف عما لديها من معلومات فيما يخص القضية، خاصة ان من هربوا من السجون بعد ثورة يناير لجأوا للسفارة البريطانية طلبا للجوء، وقالوا ان «العادلي» أعطى أمرا بالتفجير، وانه قال ان الأقباط يتظاهرون لأتفه الأسباب ويجب أن يكون هناك نوع من التقليم لأظافرهم.

ولكنه ـ والكلام لرمزي ـ لا يعرف إن كان هناك من هو فوق العادلي، فأحد المتهمين الفارين أخبر المخابرات البريطانية بأنه قفز من السيارة قبل أن يفجرها أحد الضباط. وأوضح رمزي ـ في تصريحات خاصة لـ «الأقباط متحدون» ـ أنهم يطالبون ويضغطون، وهذا حقهم، من أجل استكمال التحقيق، وتحديد المسؤول عن التفجير، فهذه مهمتهم ولن يتخلوا عنها.

واصفا ما قامت به النيابة بأنه «خطوة إيجابية» من قبل النائب العام أن يطالب الخارجية بمخاطبة نظيرتها البريطانية، لأنهم يريدون معرفة الحقيقة، وما إذا كان هناك ما ينسب للرئيس المخلوع في تلك التفجيرات. لافتا إلى أن المصريين من حقهم أن يعرفوا الفاعل، خاصة أن تنظيم «جند الله» تابع لحركة «حماس». كما كشفت المخابرات البريطانية، أن الرائد «فتحي عبدالواحد» ـ المقرب من الوزير السابق «حبيب العادلي» ـ بدأ منذ يوم 11 ديسمبر الماضي، بتحضير المدعو أحمد محمد خالد، الذي قضى 11 عاما في سجون الداخلية المصرية، ليقوم بالاتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها لضرب كنيسة القديسين في «الإسكندرية»، وهو ما تم بالفعل، حيث قام أحمد خالد بالاتصال بمجموعة متطرفة في مصر تسمى «جند الله»، وأبلغها بأنه يملك معدات حصل عليها من غزة يمكن أن تفجر الكنيسة لـ «تأديب الأقباط»، فأعجب محمد عبدالهادي (قائد جند الله) بالفكرة، وجند لها عنصرا اسمه عبدالرحمن أحمد علي، قيل له إن كل ما سيفعله هو أنه سيضع السيارة وستنفجر ذاتيا فيما بعد.

ولكن الرائد فتحي عبدالواحد كان هو بنفسه من فجر السيارة عن بعد بواسطة جهاز لاسلكي، وقبل أن ينزل الضحية عبدالرحمن أحمد علي من السيارة.

وأشار رمزي في بلاغه، إلى أن المخابرات قالت في تقريرها: ان الرائد نفسه توجه فورا إلى المدعو أحمد خالد، وطلب منه استدعاء رئيس جماعة «جند الله» (محمد عبدالهادي) إلى إحدى الشقق في الإسكندرية لمناقشته في النتائج، وفور لقاء الاثنين في شقة بشارع الشهيد عبدالمنعم رياض بالإسكندرية، بادر الرائد فتحي إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فورا إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف حديثة جدا، واستطاع الوصول خلال ساعتين ونصف الساعة إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة تابع للداخلية المصرية، حيث حجز الاثنان إلى أن حدثت الانتفاضة، وبعد أن تمكنا من الهرب، لجأ الاثنان إلى السفارة البريطانية في القاهرة حفاظا على سلامتهما.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com