المجلس العسكري يدعوا الاحزاب ويتجاهل الحركات الشبابية لاصدار قانون الغدر وقائمة نسبية للانتخابات

 

اكدت حركة شباب 6 ابريل ان   المجلس العسكري رفض دعوه الحركات السياسية والشبابية، ودعي فقط الأحزاب المصرية التي تم تأسيسها، مشيرا إلي أن أعضاء المكتب السياسي إلتقوا أمس بعدد من قيادات الأحزاب السياسية للتنسيق الجهود فيما يخص ملفي الطوارئ وملف الإنتخابات البرلمانية.

 

وقال محمد  عادل  المتحدث الاعلامي بالحركة  أنه تم الإتفاق مع هذه الاحزاب، بالضغط من أجل إصدار قانون الغدر، بما يضمن إنتخابات برلمانية نزيهه بعيدا عن فلول الحزب الوطني الذين كانوا يتسخدمون البلطجة والإرهاب من اجل التزوير، كذلك تم الإتفاق علي أن يتم الضغط بحيث تكون الإنتخابات البرلمانية القادمة بنظام القوائم النسبية.

 

وأكد عادل إن هناك إتفاق بين كل القوي الوطنية، أنه لا خروج من الإجتماع بدون إلغاء العمل بقانون الطوارئ، مؤكدا إن كافة الأحزاب في الحديث معها أمس تم الإتفاق معهم علي ذلك، مؤكدا إن هذا الإجتماع الذي سيتم بغياب المجموعات الشبابية سيتحدد فيه مصير ملفات كتير في هذه المرحلة الإنتقالية.

 

 

 

من جهة اخري نفت حركة 6 ابريل ماتم تداولة في وسائل الاعلام امس  حول  فصل المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل من الحركه

 

واكدت الحركة ان  مطلق هذه الشائعه عبر وسائل الاعلام  ليس عضوا بالحركه من الاساس

وإن انتخابات ما يسمى بــ" الجبهه الديمقراطيه"  لا يمت بصله لحركة 6 ابريل , وليس للحركه اى علاقه بتلك المجموعه 

 

  واعتبرت الحركة ان الافراد الذين اطلقوا تلك الاشاعات يحاولون سرقة اسم ومجهود الحركة تحت ادعاء انتمائهم لها بالاضافة لوجود بعض وسائل الاعلام تساعدهم علي ذلك ؛ ولو كان بعض الاعلاميين بذلوا مجهودا اكبر فى البحث عن صحة المعلومه لوجدوا ان ما يسمى الجبهه الديمقراطيه لم يكن لافرادها اى ذكر فى انشطة وتاريخ حركة 6 ابريل قبل الثوره , وان كل نشاطهم منذ تاسيس مجموعتهم بعد الثوره ينحصر فى محاولات تشويه مؤسسى الحركه منذ 2008 ونشر شائعات لا تختلف كثيرا عن الشائعات التى يروجها اتبارع مبارك حول السفر لصربيا والتمويل

 

 

واكدت  حركة 6 ابريل انها بصدد اتخاذ اجراءات قانونيه ضد كل من يحاول تشويه صورة مؤسسيها وأخرهم حسام سويلم الذى يدعى انه خبير استراتيجى و الذى اتهم المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل  اتهامات كاذبه  وباطله بدون أى  دليل على الهواء فى احد البرامج الحواريه