أكد اللواء طيار محمد عكاشة أحد المشاركين في حرب أكتوبر أن الرئيس المخلوع حسني مبارك خدمه الإعلام المصري بأن أطلق عليه «صاحب الضربة الجوية الأولي» وذلك طوال مدة حكمه وهو مالم يحدث علي الإطلاق.
جاء ذلك مساء أمس السبت في اللقاء الذي عقده حزب العدل مع أعضاء الحزب.
وفسر عكاشة ذلك بأنه الضربة الجوية هي ملك لمصر كلها وخاصة أهالي سيناء أصحاب الفضل في ذلك الذين بذلوا الكير من الجهد وجمعوا المعلومات لصالح الجيش المصري فضلا عن الجهود التي قامت بها شركة المقاولين العرب.
وشبه حرب أكتوبر بثورة 25 يناير والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء وخلفت ورائها المصابين إلا أن الحرب والثورة لم يحققا مطالبهما إلي الأن.
وفسر ذلك بأن معاهدة كامب ديفيد هي التي حرمت مصر من حصد ثمار ما كسبته في حرب أكتوبر وقال «أن الشعب المصري منذ عام 1952 حتى قيام الثورة لم يشارك في أي قرار سياسي».
ووضع عكاشة بعض الحلول لمواجهة الأزمة في سيناء التي تعد مطمعا للكيان الصهيوني، وطالب بتعميرها لإن بها كثافة سكانية عالية لا تقل عن 10 مليون ساكن، وإستعرض عددا من الحلول وهي وضع هيئة مستقلة لإدارة سيناء و إتخاذ قرار فوري بتملك الأراضي، التي يعيش أهل سيناء عليها منذ عقود طويلة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com