الطائفة المعمدانية ترحب بتصريحات أردوغان عن العلمانية وتسنكر وصف أحد السلفيين للمسيحيين بـ "الكفار"

 

 

 

رحبت الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بتصريحات رئيس وزراء تركيا "رجب أردوغان"؛ وقال الدكتور القس "بطرس فلتاؤوس" -رئيس الطائفة- لـ"الأقباط متحدون" أن الطائفة أصدرت بيانًا تؤكد فيه ترحبيها بتصريحات "أردوغان" عن العلمانية، لأنها تساعد على تقدم مصر وتحريرها من أي قيود، وإعطاء الحرية والمساواة للجميع، ونزع الخوف من كل المصريين، ومن المستقبل، وتجعل مصر تسير نحو الأفضل.

ورفضت الطائفة تصريحات أحد زعماء السلفيين في قناة دريم ببرنامج "الحقيقة" وتعتبر هذه التصريحات ليست من مصلحة مصر، ولا تدعم الاقتصاد المصري، حيث تؤثر على السياحة.

وأضاف البيان: نحن كإحدى الطوائف المسيحية في مصر نرفض الحماية من الداخل أو الخارج، فنحن مواطنون مصريون سواء كنا مسيحيين أو مسلمين، نعبد الإله الواحد ولسنا بكفار، لنا كافة الحقوق وعلينا كافة الواجبات، ونرفض تصنيف المواطنين من حيث العقيدة أو الديانة، بل نريد أن يكون الكل مصريون، مهما كانت عقيدتهم أو ديانتهم، متساوون في الحقوق والواجبات.

 

ومن جهة أخرى رحبت الطائفة بتصريحات الجمعية المصرية لحقوق الإنسان؛ التي وضح فيها مضايقات الطائفة الإنجيلية للطائفة المعمدانية المرخصة بالقرار الجمهوري رقم 99 لسنة 1990؛ حيث أكدت المنظمة على حرية المعتقد وحرية كافة الطوائف في ممارسة عقيدتها وطقوسها وفقًا للقانون.