ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"موسي": الإصلاح في العالم العربي قادم لا محالة، والتغيير ضرورة لتجنب الثورات

مايكل فارس | 2011-09-15 16:22:27
كتب: مايكل فارس
 استقبل قرابة (20) ألف مواطن بمحافظة "الغربية" أمس، بالدف والمزمار، "عمرو موسي"- المرشَّح المحتمل للرئاسة، وهتفوا: "الصحافة فين؟ ابن الشعب أهوه"، و"الشعب يريد عمرو موسي"، وذلك قبيل افتتاح "موسى" مقر حملته الانتخابية في مدينة "طنطا" بـ"الغربية".
 
وعقد "موسى" مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة افتتاح مقر حملته، قال فيه: إنه التقى بـ"رجب طيب أردوغان"- رئيس الوزراء التركي- ووصف لقائه به بـ"المهم"، وإنه زعيم كبير وصديق شخصي وضيف لمصر، مشيرًا إلى أن اللقاء دار عن مستقبل المنطقة ومستقبل العلاقات المصرية التركية والعربية التركية، وأن اللقاء مع "أردوغان" مفتوح، وسوف تتم لقاءات أخرى قريبًا.
 
وعن مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية، أكّد "موسى" أن هناك أسباب أدت إلى برود العلاقات الإسرائيلية التركية، وأن القضية الفلسطينية في مقدمة تلك الأسباب. وأضاف: "أتوقع أن العلاقات التركية مع مصر والعالم العربي ستزداد توثقًا، خصوصًا في ظل ظروف التغيير الكبير الذي يحدث في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم العربي بصفة خاصة، معلنًا أنه سيسافر إلى "تركيا" قريبًا.
 
وتوجه "موسى" لزيارة "كفر الزيات"، وأدى صلاة العصر بالمسجد الكبير بمنطقة "الشافعي"، وقال للحضور عقب الصلاة: إنه يستعين بخبراء أكفاء في مختلف الإتجاهات لبحث هموم المواطنين ومشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، مع الوضع في الاعتبار أن الناس ينتظرون من الرئيس القادم الكثير من المجهود الذي يمكنهم أن يبنوا مصر الثورة التي انتفضت من أجل الحصول على الحرية وإحياء الكرامة المصرية. لافتًا إلى أن الثورات العربية لا يمكن أن تجعل العالم العربي يغفل عن القضية الفلسطينية، بل يتعين أن يتواصل العمل لاسترجاع الحقوق الفلسطينية من خلال مبادرة السلام العربية، وأن التغيير في العالم العربي قادم لا محالة، والإصلاح ضرورة لا غنى عنها لتجنب الثورات.
 
وأوضح "موسى" أن الطريق واضح أمام الدول العربية، ولا عودة أبدًا لممارسات الماضي أو للحكم الديكتاتوري، فالشرارة التي بدأت في "تونس" وتوهَّجت في "مصر" وانطلقت إلى بقية الدول العربية، لن تنطفأ إلا بعد عملية تغيير كبيرة، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن كان متوقعًا منذ سنوات كثيرة لأن معاناة الشعوب العربية قد تخطت كل الحدود.
 
وأعلن "موسى" رفضه لقانون الطوارئ، مؤكِّدًا أن القانون الجنائي والقوانين الأخرى كفيلة بذلك، ولا يجب أن يتم التعامل بهذا القانون بعد ثلاثين عامًا عانى فيها الشعب كل ألوان الكبت وقمع الحريات.
 
وردًا على سؤال خاص بالعفو عن رموز النظام السابق، قال "موسى": "يجب أن نمسح هذا من عقولنا؛ لأن الرئيس القادم سيكون محدد السلطات، ولن يستطيع أن يقول "نعم" أو "لا"، وإنما يستطيع أن يحيل أي ملف للحكومة والبرلمان وللمؤسسات التي ستحكم مصر".
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com