ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

جاك آلان ميلر: "على النظام السوري أن يطلق فورا سراح رفاه ناشد"

طاهر هاني- فرانس24 | 2011-09-13 16:28:45

 دعا جاك آلان ميلر، وهو من أبرز المحللين النفسيين الفرنسيين، إلى تكثيف الجهود لإطلاق سراح المحللة النفسية السورية رفاه ناشد التي اعتقلت الأسبوع الماضي. وقال في حوار مع موقع فرانس24 إنه في صدد تنظيم حملة واسعة من أجل ذلك متسائلا في الوقت نفسه عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اعتقالها.


فرانس24: لماذا هذا النداء لإطلاق سراح المحللة النفسية السورية رفاه ناشد، علما أن هناك عدد كبير من المثقفين المعتقلين من قبل نظام بشار الأسد؟

نحن ندعو إلى إطلاق سراح جميع السجناء السوريين، سواء كانوا مثقفين أو غير مثقفين. لكن الفرق بالنسبة لنا هو أن السيدة رفاه ناشد درست علم النفس في فرنسا ولديها علاقات وطيدة مع عدد من المتخصصين هنا، إضافة إلى أنها تزور فرنسا بصورة منتظمة ولديها روابط قوية مع بلدنا.

كما أننا نريد أن تكون رفاه ناشد رمزا لكل ضحايا العنف غير المبرر الذي يمارسه نظام بشار الأسد ضد شعبه منذ عدة أشهر ونريد تعبئة المجتمع الدولي لكي يتدخل ليوقف هذا العنف

 


فرانس24: ماهي الخطوات التي قمت بها لتوعية الأسرة الدولية بشأن مصير رفاه ناشد؟

لقد اتصلت بعدد كبير من الأصدقاء من أصحاب النفوذ الواسع في فرنسا والخارج، من بينهم الفيلسوف والمفكر برنار هنري ليفي. كما بعثت برسالة إلى مكتب صديقتي كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، طلبت منها أن تطلع زوجها على هذه المشكلة، إضافة إلى وزير الخارجية آلان جوبيه. وكلهم أكدوا لي أنهم سيقومون بكل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح رفاه ناشد في القريب العاجل.

كما أنشأنا موقعا يحمل اسم رفاه ناشد من أجل تسجيل تواقيع الناس الذين يطالبون بإطلاق سراح المحللة النفسية السورية. وندرس حاليا إمكانية تنظيم تظاهرات وتجمعات في باريس في حال لم تطلق السلطات السورية سراحها.

 


فرانس24: لماذا اعتقلت السلطات الأمنية السورية السيدة رفاه ناشد؟

لا أعرف السبب الحقيقي. رفاه امرأة لا تحب السياسة ولا تتدخل فيها بتاتا. كانت لديها صلة وثيقة مع باريس وتأتي إليها من حين إلى آخر. لكن إذا تم اعتقالها لهذا السبب، فعلى النظام السوري أن يعتقل الآلاف من الناس الذين تربطهم علاقات جيدة بفرنسا.

وإذا كان السبب يعود إلى نشاطاتها الطبية، فهذا شيء غير منطقي وغير مقبول. العالم العربي لديه الحق هو أيضا أن يعيش في الديمقراطية. وإذا كان هذا العالم يعج بشتى السلع الإلكترونية مثل "الأي فون" و" الأي باد" الخ فعلم النفس وسيغموند فرويد لهما أيضا مكانتهما في سوريا وفي دول عربية أخرى.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com