"مهندسون من أجل نقابة مستقلة" يرفضون دعوة مهندسو الاخوان الفوضوية للإعتصام و"المستقلون" يعلقون اعتصامهم

عماد توماس | 2011-09-10 15:08:15

كتب: عماد توماس
رفض "مهندسون من أجل نقابة مستقلة" دعوى مهندسو "الاخوان المسلمين" فى الإعتصام في مقر النقابة بداية من اليوم السبت ، وعلق المهنسدون المستقلون اعتصامهم بسبب الاحداث الراهنة التى مرت بها البلاد أمس امام السفارة الاسرائيلية.

وشددّت جماعة "مهندسون من أجل نقابة مستقلة"، والكثير من أعضائها على انهم كانوا في مقدمة العاملين من أجل إلغاء الحراسة علي النقابة مؤكدين علي مواقفهم المبدأية التالية:-

بأنه علي الجميع من المنتمين إلي التيارات السياسية أو الدينية أن يخلعوا عبائتهم الحزبية علي باب النقابة.
و رفض الدعوة الفوضوية للإعتصام في مقر النقابة والذتي تبنتها جماعة الإخوان المسلمين مطالبين أن تتجه كل الجهود لإنجاح الإنتخابات القادمة وضمان نزاهتها وضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من المهندسين فيها، وبالتالي فإن مطالبهم التي يجب أن يجري تفاوض الجميع مع وزير الري علي أساسها هي ما تم التوافق عليه بالفعل ً لولا تدخل مكتب إرشاد الجماعة، وهو أن يتولي مجلس إدارة جمعية المهندسين الإشراف علي الإنتخابات، مع إستبعاد من تعاون منهم مع الحراسة القضائية وفي حالة رفض الوزير لهذا الإقتراح فإنهم سوف يشاركوا ويدعو الي إعتصام وغيره من الأشكال الإحتجاجية . لكن اللجوء للإعتصام قبل التفاوض الجدي مع وزير الري، وقبل التوافق بين جميع الأطراف علي لجنة يطمئن لها الجميع هو أمر غير منطقي.

واعتبرت "مهندسون من أجل نقابة مستقلة"، إن أيا من هذه الإجراءات التي تتردد كأهداف لإعتصام العاشر من سبتمبر سوف تفتح الباب للطعون والطعون المضادة ، وسوف تدخل النقابة مرة أخري في متاهات قانونية لن يدفع ثمنها في النهاية سوي المهندسون أنفسهم، متسائلين: هل وضع الإخوان وهم يتخذون قرارا بالإعتصام منفردين مصالح المهندسين في إعتبارهم ؟ وهل قدروا حجم المأزق الذي يدفعوننا إليه وهم يقررون الإستيلاء علي النقابة وطرد الحارس قبل التأكد من إبراء زمته عما فعله بأموال المهندسين طوال قرابة العشرين عاما؟، وهل إجراء إنتخابات متعجلة لا تضمن مشاركة الإغلبية الساحقة من المهندسين هي من الديموقراطية في شئ؟ ، وهل الإستناد في ذلك الي جمعية عمومية صدر حكم قضائي ببطلانها مما يحمي نقابتنا من المتاهات القانونية؟ .

وأضاف البيان، أن الإخوان برهنوا علي أمرين رأوا فيهما نذراً خطيرة:
أولهما هو أنهم لا يتصرفون داخل النقابة كمهندسين، بل كممثلين لجماعة دينية وسياسية،
وثانيهما أنهم لا يسعون إلي التوافق حتي نعبر بنقابتنا من أثار الأزمة الراهنة، بل يعطلون أي محاولة جادة للتوافق ويصرون علي العمل منفردين بما يتصورونه محققاً لمصالحهم الضيقة..