نفى أهالي قرية "المريناب" بإدفو أن يكون لأي تيار إسلامي شأن أو دخل من قريب أو بعيد في الأزمة بين مسلمى وأقباط القرية بشأن إقامة كنيسة بالقرية.
وأكد أهالي القرية، أن الأعتراض على بناء الكنيسة جاء من أهالي القرية بدون أي تحريض من أي جهة.
وكانت هناك أزمة وقعت بين مسلمين وأقباط قرية "المريناب" بإدفو بسبب قيام أقباط القرية بأعمال البناء لأحد المضايف لتحويلها إلى كنيسة وهو الأمر الذي تسبب في تجمهر أهالي القرية من المسلمين والذين اعترضوا على أعمال البناء الخاصة بالكنيسة بإعتبار أن تلك الأعمال مخالفة للقانون لعدم حصولهم على تصريح بالبناء.
وعلى إثر ذلك انتقلت أمس قوات من الجيش إلى القرية لمنع حدوث أي احتكاكات بين الطرفين خلال المناوشات الواقعة بشأن استكمال بناء الكنيسة، ويأتي ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من احتواء الموقف بجمع الطرفين في جلسة مشتركة.
وقد أصدرت مؤسسة (مصريون ضد التميز الديني) في بيان أوضحت أن السلفيين يهددون باستخدام القوة لإزالة قباب كنيسة مارجرجس بالقرية، والتي تم إعادة بنائها وتجديدها بنفس موقعها السابق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com