ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الكنيسة بالمريناب تقدم مستندات التي تثبت ملكيتها للكنيسة؛ ومسلمو القرية يشككون في مصداقيتها

مايكل فارس | 2011-09-09 09:54:45

كتب: مايكل فارس

عقد الحاكم العسكري والعديد من القيادات الأمنية بإدفو -أمس الخميس- اجتماعين منفصلين مع أقباط ومسلمي قرية "المريناب" بإدفو لبحث آلية حل الأزمة المشتعلة، بسبب رفض مسلمي القرية بناء الكنيسة.

وقال "ميخائيل عبد الله" الناشط الحقوقي بإدفو لـ" الأقباط متحدون" أن القيادات العسكرية والأمنية التقت مساء أمس مع مسلمي القرية لتفهم وجة نظرهم وسبب رفضهم بناء الكنيسة، وأكدوا له أن سبب رفضهم أنها ليست كنيسة بالأساس بل هي "خيمة ومضيفة" لتلقي واجبات العزاء للأقباط، وقاموا بتحويلها إلى كنيسة وقدموا له أوراق تثبت أنها مضيفة.
وأضاف "عبد الله" أن القيادات التقت مع وكيل مطرانية "إدفو" وكهنة الكنيسة ومحاميها، والذين أكدوا له كذب ما ادعاه مسلمو القرية لأن كنيسة "مار جرجس" تم بناءها منذ قرابة 80 عامًا ويوجد بالشارع المجاور لها خيمة ومضيفة تابعة لها وقام مسلمو القرية بإيهام القيادات بأن المضيفة تم تحويلها إلى كنيسة.
وقدم كهنة ومحامو الكنيسة الأوراق والمستندات التي تثبت وجود الكنيسة والإخطارات بين الكنيسة والأمن والمحافظة وقرارات الإحلال والتجديد، وقدموا المستندات التي تثبت وجود المضيفة الأخرى بالشارع المجاور للكنيسة، والتي حدث خلاف بين الأقباط والمسلمين عليها عام 1985 انتهت لصالح الأقباط وحقهم في أخذها بعد اعتراض مسلمي القرية إقامتها كمضيفة للأقباط.
وأضاف "عبد الله" أن اجتماع القيادات الأمنية لم يسفر عن شئ، فأكدوا أنهم سيبحثون الأوراق والمستندات وسينظروا في الأمر.
وشدد على أن مسلمي القرية هددوا بهدم الكنيسة والصلاة بها كجامع في حال عدم هدم قباب الكنيسة الستة؛ قبيل يوم الجمعة 9 مارس الجاري بعد صلاة الجمعة؛ وقاموا بحشد مسلمي القرى المجاورة.
وأضاف "عبد الله" أن القوات الأمنية المتواجدة ضعيفة في القرية، لن تجدي في حال حدوث أي اعتداء، خاصة وأن مسلمي القرية والقري المجاورة تجمعوا بعد ظهور بعض قوات الشرطة العسكرية في تحدٍ واضح لعدم السماح ببناء الكنيسة بالقباب والصلبان.

 

لتفاصيل سابقة انقر هنا

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com