كتب: عماد توماس
قالت الناشطة السياسية الاعلامية "بثينة كامل"، انها خلال جولاتها المختلفة فى أنحاء مصر، أدركت أن من يتعرض للتعسف أكثر هم الغلابة والفقراء فالشخصيات العامة لمجرد شهرتهم لا يتعرضون للسجن ولكن تظل القضايا الموجهة لهم فى القضاء العسكرى، وأوضحت أنها متهمة بالسب والقذف وإهانة الجيش وحصلت على إخلاء سبيل. لكنها تدرك أنه من الممكن أن يتم القبض عليها وتحصل على حكم بالسجن بسبب كونها متهمة فى قضيتين، معتبره ذلك نوعًا من الضغط المعنوى حتى لا تنتقد المجلس العسكرى.
وأشارت "كامل"، خلال حديثها فى مؤتمر إعلان تقرير "يوميات تحت حكم العسكر، والذى انعقد أمس الأربعاء بمقر مركز "هشام مبارك"، إلى أنها عندما كانت فى زيارة لمحافظة "الفيوم" فى عشوائية الشيخ "حسن" لم تجد تقريبا ولا أسرة الا ولديها ابن تعرض للمحاكمة العسكرية من بينهم اطفال. وأن احدى الأمهات روت لها أن إبنها أخذ حكمًا 5 سنوات بسبب اصطدام الموتوسكيل الخاص به بعربة "اتارى". مؤكدة على المدنيين جميعا سواء ثوار او مواطنيين عاديين او حتى بلطجية لابد ان يخضعوا لقاضيهم الحقيقى.
وسردت "كامل"، رواية أثناء لانفلات الأمنى، أن بعض الشباب الواعى قالوا لها : "نظام مبارك حول كل مواطن شريف الى مسجل خطر"، فاى شاب كان يعود ليلا اثناء الفوضى الامنية واللجان الشعبية كان يتحول الى مسجل خطر، مؤكدة ان هذا ما نجنيه من نظام "مبارك"
وأضافت، انها شاهدة على واقعة لاظوغلى على الاهانات التى تعرض لها الشباب والتنكيل والضرب الذى حدث لهم وهم معصوبى الأعين مشيرة إلى أنها شاهدت سجن ابو غريب امام الداخلية، وانها قالت ذلك على الفضائيات ولم يتحرك احد للتحقيق.
وحول سجن المدون المصرى "مايكل نبيل"، والمحكوم عليه بثلاث سنوات، قالت : "منذ أن قرأت مدونة "مايكل نبيل"، وكنت استمع إلى أنه أدين بسبب انتقاده للجيش، فعندما قرأت مدونته، ما هى إلا تأريخ بداية من يوم 28 يناير لانتهاكات الشرطة العسكرية وهى ادانة واضحة لدور الجيش وترد على كل من يقول أن الجيش حمى الثورة.
وأضافت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، أن الجيش منذ اول يوم كان ضد الثورة والمجلس العسكرى ثورة مضادة. بحسب قولها. مطالبة بتنحى المجلس العسكرى.
واختتمت حديثها بأن عدم التوحد بين الحركات السياسية، ما هو إلا جزء من محاولات إفشال الثورة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com