كتب: مينا مهني
أضرب 650 عاملًا وموظفًا بمطاحن مصر العليا بقوص (قنا) عن العمل، تضامنًا مع زملائهم المضربين على مستوى الجمهورية.
أوقف عمال المطاحن والصومعة وإدارة المنطقة وإدارة الحركة والنقل التابعة للمطاحن بقوص، ماكينات إنتاج المطحن وأغلقوا أبواب المجمع، وقام سائقو المطحن والذي تبلغ سياراته 300 سيارة بإغلاق البوابات عليهم داخل المطحن، وطالبوا بصرف بدل النقدي وفقًا لما يتم صرفه بالجهات الحكومية، ورفع بدل طبيعة العمل إلى 50% بدلًا من 20% كحد أقصى، وزيادة الحافز الشهري إلى 90 يومًا بدلًا من 30 يومًا، مع زيادة عمولة طحن طن القمح المقدمة من وزارة التضامن، حيث أنها أقل من التكلفة الفعلية، واستكمال العمالة الناقصة والتي وصلت لحوالي 100 عامل في المنطقة.
كما طالبوا بعودة الشركة إلى قطاع الأعمال العام بعد أن تم خصخصتها في صفقة شابها فساد كبير، وأشار مدير شركة مطاحن قوص "حساني عثمان" أنه تم تقييم الشركة بـ200 مليون جنيهًا عند خصخصتها بينما التقدير الفعلي لمنطقة قوص فقط بالمنشآت والأراضي يتجاوز نصف مليار جنيه!.
وعلق المضربون لافتات كتبوا عليها "مطالب العمال مشروعة" و"سنستمر في الإضراب حتى تحقيق المطالب".
كان العمال قد نظموا إضرابًا في شهر يونيو لتلبية مطالبهم، وعلى إثر الإضراب انتقل الحاكم العسكري ومندوبين من ديوان المحافظة، وعقد اجتماع بديوان المحافظة حضره ممثلين عن العمال والعضو المنتدب للشركة، ورئيس قطاع مطاحن قنا، لمناقشة مطالب العمال، وتم الاتفاق على تحقيقها وهو ما لم يحدث.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com