الدكتور هانى حنا:
عندما يقوم الاقباط بدروهم الوطنى سوف تتغير الامور فى مصر إلى الافضل
من مارس اخذ دور الاقباط اتجاة مخالف ورفعت الصلبان
ساهم فى حل مشكلة كنيسة اطفيح قيادات من الجماعات السلفية والاخوان
اقامة دولة للاقباط كلام فى الباذنجان
تجاورت خيام الاقباط مع السلفين خلال الاعتصام الثالث
ايهاب موسى:
السياحة هى اقتصاد البلد ويعمل بها 4.5 مليون وتدر عائد قدره 14 مليار دولار
هناك بعض القوى تريد ان ترجعنا 14 قرن للخلف
العاملين بالسياحة هما من سيشكلون الوزارة القادمة
لا يجب ان نفرض على السياح الاجانب سلوك معين
دعوى قضائية ضد عبدالمنعم الشحات عندما طلب بتغطية التماثيل بالشمع
كتب: جرجس وهيب
استضاف المؤتمر السابع لشباب الجامعة والخريحين بدير السيدة العذراء ببياض فى الجزء السياسى منه والتى تنظمة خدمة الشباب بمطرانية بنى سويف الدكتور هانى حنا عضو ائتلاف شباب الثورة وواعظ الثورة ورئيس لجنة المواطنة بائتلاف الثورة وايهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة المصرية بحضور عدد كبير من كهنة مطرانية بنى سويف واكثر من 500 شاب وفتاة
قال الدكتور هانى حنا عضو ائتلاف الثورة وواعظ الثورة
ان مشاركة الاقباط فى ثورة 25 يناير جأت بعد تاريخ طويل من المشاركات السلبية وعدم المشاركة وبدات المشاركة قبل ثورة 25 يناير من خلال الاحتجاج على الظلم الواقع خلال احداث العمرانية والتى كسرت حاجز الخوف والرهبة من الامن عن طريق الوقفة الاحتجاجية امام المحافظة وكانت مشاركة ايجابية بعض النظر عن الالية التى تمت بها وقطع الطريق والقاء الطوب
وجأت حادثة كنيسة القديسين وخرج الاقباط مع اخوانهم المسلمون للتعبير عن الاحتجاج على الحادث
ثم جاء يوم 25 يناير وتم اختيار 25 يناير لانه يوافق عيد الشرطة رمز العنف والدولة البوليسية ومنذ انطلاق المظاهرات كان الجميع مسلمين ومسيحيين يدا واحدة وتم القاء القبض على اقباط ومسلمون مثل محمد عبد القدوس وامين اسكندر وفى يوم 27 تم اغلاق الفيس بوك واعقبها قطع النت والاتصالات وكان من القرارات التى دلت على الغباء السياسى وادى قطع الاتصالات إلى خروج الملايين إلى الشوراع بعد ان فقد التواصل عن طريق الانترنت وكانت خلال المظاهرات الكثير من الموقف الايجابية حيث كان يتولى الشباب القبطى حماية اخوانهم المسلمون اثناء الصلاة فى الوقت الذى كان الامن يضرب المصلين بخراطيم المياة.
ومشاركة الاقباط كانت منذ بداية الثورة والبابا شنودة لم يصدر قرار بمنع الاقباط بالمشاركة فى المظاهرات لو كان يود منع الاقباط لكان حرم الاقباط المشاركين فى المظاهرات كما ان الكثير من القيادات العليا فى البلاد بما فيهم شيخ الازهر ومرشد الاخوان والسلفين افتوا انه لا يجوز الخروج على الحاكم وان مساهمة الاقباط كانت غير عادية يوم 29 يناير وان الشيخ يوسف القرضاوى عندما خطب فى جمعة النصر بميدان التحرير قال يا ايها المصريون وكانت تنظم صلوات مسيحية قبل وبعد صلاة الجمعة وتم استضافة القمص فلوباتير عزيز وفريق الكتيبة الطبية وخدام قصر الدوبارة عدة مرات خلال الجمع
كما اسست خلال شهر فبراير لجنة الواطنة ووحدة الصف
وعندما يقوم الاقباط بدروهم الوطنى وينسوا انهم اقباط سوف تتغير الامور فى مصر إلى الافضل
ومن مارس وحتى 28 يونيو اخذ دور الاقباط اتجاة مخالف ورفعت الصلبان خلال اعتصام ماسبيروا بعد حادث كنيسة اطفيح وساهم فى حل مشكلة كنيسة اطفيح قيادات من الجماعات السلفية والاخوان واهالى القرية وشباب الثورة بالاضافة إلى المجلس العسكرى ثم اعقب ذلك حرق كنيسة امبابة وكان المستهدف حرق كنائس امبابة الثلاثة لولا تدخل بعض من شباب الثورة واصطحبت عشرات الالاف من المسلمين إلى اعتصام ماسبيروا خلال جمعة الوحدة الوطنية وكانت هناك بعض الممارسات السلبية من جانب بعض الاقباط خلال الاعتصام من رفع الصلبان وانزال علم مصر وترديد هتافات طائفية وقلت لشباب ماسبيروا نشتكى من التميز فكيف تميز انفسنا تميز اضافى واستخبوا جوة اخوانكم المسلمون!! واقامة دولة للاقباط كلام فى الباذنجان وذرة تراب واحدة تساوى 700 الف واحد من اللى عملين زعماء ( فى اشارة إلى بعض اقباط المهجر )
وتجاورت خيام الاقباط مع السلفين خلال الاعتصام الثالث
ويجب ان يهتم جميع المصريين بالقضايا الوطنية والا ينعزل الاقباط وان نرتقى بالاخر ولا نترك حقنا وانما نحصل عليه بالسلم وبدون تطاول والانضمام إلى احد الاحزاب المدينة واى حزب مبنى على خلفية دينية مرفوض ولابد ان نشارك ولكن ليس بعقلية الاستفتاء وان مشكلة تحويل الاسفتاء إلى معركة دينية كانت من بعض القيادات الدينية المسيحية التى ادلت ببعض التصريحات غير الحكيمة استغلها البعض لايهام البسطاء ان التصويت بلا يعنى انك كافر وملحد وان الاستفتاء الذى اجرى باطل لان الدستور سقط مع تنحى مبارك وانتقال السلطة للمجلس العسكرى فكان من المفترض ان يحكم البلاد رئيس مجلس الشعب واذا تعذر رئيس المحكمة الدستورية العليا وان النظام السابق ما زال باقى
واضاف ايهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة المصرية
ان السياحة هى اقتصاد البلد ويعمل بها 4.5 مليون وتدر عائد سنوى قدره 14 مليار دولار وقناة السويس دخلها السنوى 4.6 مليار دولار بمعنى ان دخل السياحة اضعاف دخل القناة وان السبب الرئيس لعجز الموازنة هو انحسار حركة السياحة خلال الفترة الماضية وهناك بعض القوى تريد ان ترجعنا 14 قرن للخلف وان العاملين بالسياحة هما من سيشكلون الوزارة القادمة ولابد ان يخرج العاملين بالسياحة واسرهم للتوصيت لمن يحافظ على عملهم وانه جارى انشاء 275 الف غرفة فندقية بتكلفة 380 مليار جنيه منها 80 مليار من المستثمرين و300 مليار من البنوك واذا لم تسدد هذه المبالغ للبنوك سوف تفلس وائتلاف دعم السياحة جلس مع 18 حزب لشرح هذه المعلومات.
وكنا نعتقد ان السياحة سوف تزيد بعض الثورة وان يتحول مجمع التحرير إلى مزار
وان مجلس الشعب القادم مهم لانه سينتخب منه 100 عضو لاعداد الدستور ولابد ان يكون هناك توافق من كل القوى على الدستور وليس بالاغلبية ولابد ان تكون كل القوى ممثلة فى اللجنة التاسيسية للدستور
ولابد ان نحرص جميعا على المحافظة على مدنية الدولة ونحمى السياحة وليس المهم الانضام للاحزاب بقدر المشاركة فى الانتخابات وان نكسب ناس جديدة للدولة المدنية ولا يجب ان نفرض على السياح الاجانب سلوك معين حتى لا يفرض علينا سلوكياتهم عنذ الذهاب إليهم وهل عندما نذهب إلى الهند نرتدى الملابس الهندية وتم رفع دعوى قضائية ضد عبدالمنعم الشحات عندما طلب بتغطية التماثيل بالشمع مما ادى إلى الغاء الكثير من الحجوزات وسيتم تنظيم مليونة يوم 23 سبتمبر الجارى بالغردقة لدعم السياحة وتنظيم مارثون يوم 30 بالقاهرة
وشهدت الندوة خلال فتح باب المناقشة تباين كبير فى الاراء وهجوم ضارى ضد الدكتور هانى حنا واعظ الثورة بعد اشادتة بدور بعض السلفين والاخوان فى حل مشكلة اطفيح وانتقادة لرفع الصلبان اثناء مظاهرات ماسبيرو
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com