ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مجلس الوزراء يشكل لجنة لتقصى الحقائق فى ازمة التمييز الدينى ضد "بيشوى

عماد توماس | 2011-09-06 19:22:48
 
د. "منير مجاهد": نتطلع لموقف حاسم من الحكومة للقضاء على كل مظاهر التمييز الديني
د.باسمة موسى: التمييز الدينى فى الجامعة يؤثر على الترتيب العالمى للجامعات المصرية
 
كتب: عماد توماس

توجه ظهر اليوم -الثلاثاء 6 سبتمبر 2011، وفد من مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" إلى مقر مجلس الوزراء لتسليم الدكتور "عصام شرف"، رسالة وقع عليها 46 منظمة سياسية وأهلية، و268 مواطن ومواطنة للتضامن مع " بيشوي زارع عبد الحنون بطرس"، الذي حُـرم من التعيين كمعيد في قسم التصويربكلية الفنون الجميلة جامعة جنوب الوادي فرع الأقصر - رغم استحقاقه للوظيفة - لأنه مسيحي.

 
تشكل الوفد من: الدكتور محمد منير مجاهد، والدكتورة  باسمة جمال موسى، والمهندس عماد توماس، والناشط الحقوقى "عبد فارس صموئيل"، واستقبلهم الأستاذ "محمد عبد العال"، مدير مكتب المستشار السياسي لرئيس الوزراء، حيث عرض عليه الوفد قضية الشاب بيشوي، وقدم الرسالة مصحوبة بالوثائق الخاصة بالموضوع، وكرر مطالب الرسالة التي تتلخص في ما يلي: 
1-    إلزام رئيس جامعة جنوب الوادي بتطبيق القانون وتعيين الخريج " بيشوي زارع عبد الحنون "،معيدا بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة والمرشح من قبل عميد الكلية، لانطباق جميع شروط الوظيفة عليه ولكونه الأول في الترتيب على شعبة التصوير بالكلية.  
2-    التحقيق الفوري في هذه الواقعة والانتهاء من التحقيق وإعلان نتائجه في فترة لا تتجاوز أسبوع، وتوقيع جزاء مناسب على من يثبت ممارسته للتمييز 
على أساس الدين أو أي أساس آخر 
3-    تتبع الوقائع المشابهة في جامعة جنوب الوادي وبقية الجامعات المصرية وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطهير الجامعات من جميع صور التمييز الديني. 
4-    الإسراع في إصدار قانون منع التمييز في مصر الذي أعدته اللجنة التشريعية ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء. 
 
في أثناء اللقاء تم اتصال تليفوني بالدكتور "سيف عبد الفتاح"، مقرر عام لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء، وأبدى اهتماما بالمشكلة ووعد بتشكيل
 مجموعة لتقصي الحقائق من اللجنة، تتولى الاتصال بجامعة جنوب الوادي للتعرف على جوانب القضية وتعمل على اتخاذ ما يضمن حقوق بيشوي ويرفع الظلم عنه.
 
وشدد الدكتور "منير مجاهد"، على أن مثل هذه الأمور لم تعد مقبولة بعد الثورة ونتطلع لموقف حاسم من الحكومة للقضاء على كل مظاهر التمييز الديني، وأوضحت الدكتورة "باسمة موس"ى باعتبارها أستاذة جامعية أن مثل هذه التصرفات يمكن أن تعصف بمكانة الجامعات المصرية لأن عالم اليوم في بدايات العقد الثاني من القرن العشرين، وان هذه الأمور قد تؤثر على الترتيب العالمى للجامعات المصرية بسبب اى حالة تمييز بين البشر على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو أي أساس آخر. غير العلم والكفاءة
 

 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com