تظاهر اليوم أمام وزارة الدفاع أسرة "مايكل سند" المتهم بإهانة المؤسسة العسكرية، وتضامنت معه العديد من المنظمات الحقوقية وعلى رأسها مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، إضافة للعديد من أسر من تم محاكمتهم عسكريًا من قبل .
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الحرية لمايكل سند"، و"نطالب بالمساواة مع كل من أفرج عنهم"؛ و"ناشط اللاعنف المعتقل في مصر".
وقال "نبيل سند" والد مايكل لـ"الأقباط متحدون" أنهم بدءوا تظاهراتهم الساعة الثانية عشر ظهرًا أمام البوابة الرابعة بوزارة الدفاع، ثم انتقلوا للبوابة الأولى التي يخرج منها المشير "محمد حسين طنطاوي" و"سامي عنان" عضو المجلس العسكري حتي يروهم ويروا اللافتات التي علقوها بعد عدم الاستجابة لهم في أي مطلب.
وأضاف "سند" أنهم قدموا التماسًا اليوم للمطالبة بمساواة مايكل بمن تم الإفراج عنهم بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية مثل "لؤي نجاتي" و"أسماء محفوظ".
وأكد سند أنه التقى بابنه مايكل، والذي أكد له أنه أضرب عن الطعام منذ الثلاثاء الماضي، وينتظر أن يضرب غدًا عن الماء والأدوية وأنه قال له نصًا "الموت عندي أهون من الظلم".
وأعرب سند عن حزنه لرفض إدارة السجن زيارته وقال: حتى أمس طلبنا مرتين الدخول وقلنا لهم سنقنع مايكل بعدم الإضراب، إلا أنهم رفضوا، في ظل عدم الرعاية الصحية وعدم عرضه على طبيب، إضافة إلى المحاضر الملفقة التي كتبت ضده وأرسلت للنيابة.
وأكد سند أن ابنه ظلم مرتين؛ الأولى إحالته للمحاكمة العسكرية لأنه مدني، والثانية لأنه تم الإفراج عن آخرين بنفس تهمته، ولم يتم الإفراج عنه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com