أكد اتحاد شباب ماسبيرو أنه سيشارك فى مليونية غدا إذا ما قررت القوى الوطنية المشاركة فيها للتعبير عن الغضب والرفض لقتل الجنود المصريين على الحدود، وأشار الاتحاد إلى أن الأقباط جزء لا يتجزءا من الوطن ويرفضون أى مساس بكرامتنا أو سيادتنا الوطنية، وأن إسرائيل عليها تقديم الاعتذار الرسمى وتقديم ضمانات بعدم تكرار هذه الأحداث باستهداف الأراضى المصرية.
وأشار الاتحاد إلى أن مشاركته فى المليونية مع القوى الوطنية لا تخرج تحت "مليونية طرد السفير"، لان هذا أمر يخضع لاتفاقيات ومعاهدات دولية يختص المجلس العسكرى وحده باتخاذ القرار فيها، ولا يمكن فرض أى رأى يعرض مصر للمساءلة القانونية، مؤكدين أن مشاركتهم تهدف فى المقام الأول لرفض سفك دماء المصريين وضرورة الاعتذار الرسمى وتعويض أسر الشهداء طبقا للقانون الدولى، وأن الخطوة الأهم هو تعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يسمح بانتشار أكبر للقوات المصرية بمنطقة سيناء لتأمين حدودها وغلق الطرق أمام الجماعات المتطرفة المسلحة التى تحاول اختراق الأراضى المصرية لتحويلها لبؤرة إرهابية لأعمالهم الإجرامية، مما يهدد السيادة المصرية والسلام لمنطقة سيناء. وأن تعديل الاتفاقية أصبح أمرا عاجلا فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة من متغيرات وزيادة جماعات التطرف، ومحاولة إحداث نوع من الفوضى والحروب لخدمة مصالحها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com