كشف مصدر أمني رفيع المستوي عن ان ما يحدث في سيناء تقف وراءه مجموعات مصرية وفلسطينية تتبع الجهاد الاسلامي وحركة حماس تدخل خلال الانفاق من الحدود للقيام بعمليات داخل سيناء من شأنها احداث قلق وتوتر في العلاقات بين مصر واسرائيل الأمر الذي يؤدي إلي تخفيف الضغط الاسرائيلي علي حماس وغزة.
اشار المصدر إلي أن العمليات التي يقوم بها الأمن المصري في سيناء تسير من نجاح إلي نجاح حيث نجحت الاجهزة الأمنية المصرية في حصار هذه المجموعات في الجبال ويوميا يتم ضبط الكثير منهم واخضاعهم للتحقيقات المكثفة للكشف عن ابعاد هذه المؤامرة.
وقال المصدر ان التحقيقات كشفت عن ان هذه المجموعات الخارجة علي القانون تركز في عملياتها المخططة علي ضرب المنشآت الحيوية والاستراتيجية مثل شبكات الكهرباء والغاز والمياه ومصادر الطاقة الأخري في محاولة لاحداث شلل وزعزعة الاستقرار والأمن بالاضافة إلي استهداف أماكن تمركز القوات المسلحة والجهات الأمنية الأخري مشيرا إلي أن بعض هذه المجموعات اتجهت مؤخرا إلي الجنوب لتخفيف الضغط الأمني علي المجموعات المحاصرة في الشمال واشار المصدر إلي ما حدث مؤخرا من استشهاد نقيب من الأمن المركزي وثلاثة جنود في المنطقة "6" في حوالي السادسة مساء أمس الأول الخميس حيث تسلم جنديان الخدمة فوق تبة عالية وشاهدتهما طائرة اسرائيلية عند النقطة 79 وكانت تبحث عن المتورطين في حادث اطلاق النار علي الاتوبيس الاسرائيلي الذي أسفر عن وفاة 7 اشخاص حتي الآن حيث نزلت الطائرة الاسرائيلية إلي مستوي التبة وقامت بتثبيت الجنديين اعتقادا منهم بطريق الخطأ انهما من المتورطين في ضرب الاتوبيس واسرع النقيب احمد جلال علي الفور بالجري نحو الدورية الاسرائيلية لتوضيح الأمر وانقاذ الجنديين وتأكيد انهما من القوات المصرية فاعتقدت الدورية الاسرائيلية ان الشهيد ينوي القيام بشيء ما فأطلقت النيران عليهم حيث استشهدوا واصيب ضابط برتبة مقدم وجندي آخر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com