رفضت القوى السياسية الداعية لمليونية يوم الجمعة المقبل تحت مسمى «فى حب مصر»، اقتراح الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء بتأجيل المليونية.
كان وفد من ممثلى القوى والحركات الداعية للاحتشاد يوم الجمعة المقبل، ومن بينهم الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، ومحمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، والدكتور إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير، وعصام شعبان، ممثلاً عن التيارات الشبابية، التقوا رئيس الوزراء، مساء أمس الأول، بمكتبه، بدعوة من الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، لمناقشة تفاصيل المظاهرة، وإمكانية تأجيلها لتفادى انقسام القوى السياسية.
قالت مصادر حضرت اللقاء، إن «شرف» أبدى تخوفه من أن تشهد المليونية احتكاكات أو مناوشات، أو أن يدخل المتظاهرون فى اعتصام بالميدان، وهو ما نفاه الدكتور عبدالجليل مصطفى، مؤكداً أنهم سيقيمون احتفاليتهم ما بين الإفطار ومنتصف الليل، وليست لديهم نية للاعتصام بالميدان.
قال عصام شعبان إنهم أوضحوا لرئيس الوزراء أن هدف المليونية الاحتفال بمعركة العبور، والتأكيد على الوحدة الوطنية ومتابعة تنفيذ قرارات الحكومة.
وأوضح شعبان أن رئيس الوزراء قال لهم إن حق التظاهر والتعبير عن الرأى مكفول للجميع، وإنه لم يدعوهم ليستأذنوا منه، ولكن لقلقه من انقسام التيارات والقوى الوطنية.
وأوردت مصادر حضرت اللقاء أن «شرف» وعدهم بمناقشة دعوة اللجنة لحضور الوزراء حفل الإفطار المقام أثناء الاحتفالية والرد عليها فى أقرب فرصة.
من جانبهم رفض ممثلو اللجنة التنسيقية تغيير المكان، مؤكدين أن ميدان التحرير هو رمز الثورة ولا يجوز لأى جهة مصادرة ذلك، مطالبين بعدم الاعتراض على المسيرة.
وطالب الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، مؤسس حزب التحرير المصرى، شيخ الطريقة العزمية، الحكومة بسرعة القبض على المعتدين على الكنائس والأضرحة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com