دعا عضو حزب الحرية والعدالة، محمد سلامة، إلى تقوية العلاقة بين الإخوان والإقباط، الذين وصفهم بأنهم كانوا «منعزلين تماما» فى ظل النظام السابق، موصيا ببدء مشروعات خدمية مشتركة تجمع بينهم لتوثيق الثقة «وحتى يرى المجتمع الإخوان والأقباط على قلب واحد فى حب مصر ولهم دور أساسى فى نهضتها ولهم عمل مشترك»، على حد قوله.
واقترح سلامة، خلال حوار الإخوان والأقباط معا من أجل نهضة مصر بنقابة الصحفيين أمس، بحضور الإخوان والأقباط ــ إنشاء مركز ثقافى يضم تاريخ الإخوان مع الأقباط ويكون تراثا ثقافيا موثقا يستطيع أى شخص الرجوع إليه والرد على أى شبهة أو فتنة تحاول فلول النظام أن تثيرها بينهم.
ومن جانبه أكد الناشط القبطى ممدوح رمزى المحامى، أنه لا يرى حساسية فى الحوار بين الأقباط والإخوان «مادام فى إطار المشروع الوطنى وكلاهما يقتنع بفكرة المواطنة التى تساوى بين المسلم والمسيحى ولا يعلو صوت أحدهما على الآخر».
وعبر رمزى عن استيائة الشديد من جمعة «أمس الأول» الذى اعتبرها استعراض قوة يعيد إلى الأذهان فكرة «طالبان» وما حدث فى الثورة الاسلامية الإيرانية، متابعاً «اذا استمروا على ذلك سيشكلون خطرا على الثورة وقد يضربونها فى مقتل، ونحن مصرون على إنجاح الثورة».
وأضاف أن الإسلام لا يعرف نظام الدولة الدينية، مخاطبا السلفيين قائلا: «إن لم تشاركوا فى إطار سياسى فعليكم أن تنسحبوا».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com