قرأت لك

د. فكرى نجيب أسعد | 2011-07-30 00:00:00

بقلم: فكري نجيب أسعد
الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس للدكتور "جمال عمر"
شن الدكتور جمال عمر فى كتابه " الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس " هجوم شديد على الكتاب المقدس الذى بين أيدى الأقباط الأرثوذكس فوصفه بأنه كتاب المتناقضات، وقد رشحه أن يدخل موسوعة غينز للأرقام القياسية فى التناقض والتضاد فهو كتاب يسىء إلى الله وأن دل على شىء، فأنما يدل على كذب واضعيه وقد تم تدوين فيه الأمور التى تؤكد إرهاب الله الواضح عن قصد وتصميم بواسطة أنبيائه الكذبة، وأن الله على حسب نصوصهم هو أكذب الكاذبين، كما قد أساء إلى رجال الدين بالكنيسة الأرثوذكسية فى كلماته :

"الأساقفة والرهبان والكهنة يكذبون كل يوم، فهذا أمر طبيعى بحسب نصوصهم – المقدسة – لأن ليس عبد أفضل من سيده، ولا تلميذ بأحسن من معلمه، فإن كان رب البيت بالكذب ناطق، فشيمة أهل البيت الكذب والنفاق " كما قد أساء للشعب المسيحى فى كلماته : " ماذا تنتظر من شعب تدربه نصوصه – المقدسة – على الغش ، والكذب والنفاق أنهم يكرهوننا وأنهم يدعون المحبة الزائفة فى وقت الشدة وفى الوقت الذى يغرسون فيه خناجرهم، وأنيابهم السامة الحاقدة فى بدنك عندما تدير إليهم ظهرك ".

أن الكلمات القليلة هذه التى أنقلها من كتاب الدكتور عمر لا يجب أن نقابلها فى تعليق عليها بكلمات إساءة مضادة، بل بكلمات من الحب والتسامح ففى معاملة الإساءة بالإساءة خسارة، وفى مواجهة الإساءة بالحب والتسامح مكسب كبير.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع