كتب وصور: عماد توماس
حكى -صباح اليوم- بعض شهود العيان والمصابين في أحداث أمس السبت، المعروفة إعلاميًا باسم موقعة "العباسية"، قصص الاعتداء عليهم من البلطجية وإلقاء الحجارة والمولوتوف وكسر الزجاج، من أعلى أسطح العمارات بالمنطقة المحيطة بجامع "النور" والشوارع الجانبية بالعباسية.
وقال المتظاهرون أن لديهم استعدادًا للموت من أجل الكرامة والحرية والمعيشة الجيدة. وعن سبب ذهابهم إلى المجلس العسكرى، قالوا أنهم ذهبوا للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين والمطالبة بحق الشهداء.
وقال بعض الشهود أن الأمن المركزي لم يكن محايدًا، وأنهم رفضوا الممر الآمن للخروج من منطقة العباسية والرجوع للتحرير، وأن عربات الإسعاف أطلقت قنابل مسيلة للدموع -بحسب قولهم.
وأضاف شهود العيان أن القوات المسلحة أخذت موقفًا سلبيًا ولم تتحرك تجاه الاعتداءات على المتظاهرين في المسيرة السلمية. وأضافت إحدى شهود العيان؛ أن بعض أفراد القوات المسلحة من الجنود أحضروا مياه للمصابين.
وقال أحد المصابين، أنهم أخبروا المجلس العسكري بالمسيرة قبل تحركها، وبالتالي كان عليهم تأمينها لكنهم نفوا علمهم بموعد المسيرة.
شاهد الفيديو من
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com