ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

زغلول النجار:الليبرالية هي الفوضى والكفر.. وعلى غير المسلمين أن يعلموا أنهم أقلية!

الدستور - كتب: سهاد الخضري | 2011-07-20 16:20:38

ألقى الدكتور زغلول النجار أمس-الثلاثاء- "حديث الثلاثاء " بجامع البحر بعد صلاة المغرب متحدثا عن تاريخ دخول الإسلام بمصر وتاريخها من قبل الفراعنة وتأثيرهم واسهامهم في تدمير مصر حيث تحدثا عن عبد الناصر وتمسكه بشعارات فاشلة ضد جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة تشويه صورتهم وحبسهم بالسجون ظلما وذلك عندما شن الحرب على جماعة الإخوان بالإسكندرية بعد أحداث النكبة عام 1967ومن أسوأ نقاط تاريخه المحاكمات العسكرية وحل الأحزاب السياسية وحكم مصر بالحديد والنار.

كما تحدث عن تاريخ السادات السئ بضم إسرائيل له في صفوفهم بإتفاقية كامب ديفيد حيث التف حوله الصهاينة باسم كامب ديفيد، فما كان يجوزله أن يعترف بإسرائيل ثم جاء بعده مبارك الذي حكم مصر بالحديد والنار واعتقل عشرات الآلاف من العلماء مما أدى لظهور البطالة وقد شوهت مصر تماما مؤكدا أن مصر فقدت قيمتها ومكانتها ولم يعد لها أي وزن ،مشيرا إلى أن النظام قد سقط بسقوط الطغاة المتمثلين في مبارك ولصوصه من وزراء ونواب .

حيث تساءل رجل تجاوز الثمانين ماذا سيفعل بكل هذه المليارات حيث تجاوزت نسبة البطالة الـ20% فكنا نلوم على الغرب بانتحار شبابه وفي عصره زادت نسبة المنتحرين الشباب حتى تساوت بمثيلتها في دول أوربا هذا وقد أكد أن الفوز في هذه الثورة لم يرجع لأى أحد إلا الله سبحانه وتعالى.

هذا وقد تحدث على أن مصر في مفترق طرق الآن فقد دخلها الجواسيس ووجدوا بميدان التحرير ،كما شدد على أن يؤدي كل مسؤول من مكان مسؤوليته مهامه كاملة لأنه سيسأل عنها يوم القيامة فلابد من العمل على الصالح العام قبل الصالح الشخصي فالغرب يدلس علينا بمسميات غريبة كالحكومة الدينية والتي أتى كل شخص ليشوهها فبالفعل الحكومة الدينية أفسدت بالغرب فساد كبيرلأن الكارثة قائمة على دين صنعه البشر فالله أنزل التوراة والإنجيل والإسلام ، فلايوجد دين اسمه العهد القديم أو العهد الجديد فاليهود من خوفهم من الإسلام أطلقوا هذه الأسماء فالعقيدة الإسرائيلية قائمة على الاستعلاء على البشر وكـأن جميع البشر جاء لخدمتهم .

وتساءل لماذا نخشى الحكومات الإسلامية لهذه الدرجة فهذا استمرار الحروب التى يشنها الصلبيين على الإسلام هذا وقد وصف الليبرالية بالفوضى، قائلا: فالحرية قيمة دينية يجب ممارستها بضوابط ، كما تحدث عن زواج المثلين والفاحشة التى يمارسها الغرب باسم الحرية وربط بينها وبين الليبرالية والحرية الفوضوية .

هذا وقد وصف الليبرالي بمن يخرج عن الدين بالتحررغير الأخلاقي وتحدث عن العلمانين واصفا إياهم بمن لايؤمنون بالله الكفرة .

هذا وقد شددعلى حرمانية المسلم انتخاب الليبرالي والعلماني والديمقراطي مؤكدا أنهم يتخذون هذه المسميات كشعارات فيجب علينا جميعا أن نعمل على استعادة مصر مكانتها بين دول العالم الإسلامي مرة أخري .

من جانب آخر أكد أن المسلمين لايريدون إلا الإسلام فالإسلام هو الدين الذى يرضاه الله تعالى فلا يعني ذلك أن نرفض الاقليات.

فيجب منحهم حق المواطنة فلا يمكن أن نقبل لهؤلاء الأقلية ويجب منحهم حق المواطنة ،وعلينا احترامهم كمواطنين هذا وقد أكد على أنه لايجب أن يفرض الليبرالين رأيهم على الآخريين فيجب علينا كمسلمين عدم التفريط في ديننا وإلا ندع الفرصة للآخرين للتلاعب به فيجب أن نسعى جاهدين لاختيار أمثل لهذه الأمة ، فهذا ليس وقت المظاهرات الفئوية التي يفتعلها البعض من أجل مرتب أو علاوة أو مشكله لموظف مع رئيسه فلابد من إعادة بناء مصر على قواعد صحيحة .

كما أكد على أن رزق الإنسان بيد الله وليس بيد البشر فيجب أن يعلم الجميع ذلك،وقد جاءت نصائحه للشباب المسلم بعدم إضاعة الوقت فيما لايفيد والعمل وحسن الفهم والإطلاع على القرأن وتطبيق أياته موضحا أن شبابنا معرض للفتنة .

وجاءت كلمته للمرأة المسلمة أن الكثير ين حاولوا تفتيت المجتمع المصري عن طريق المرأة مؤكدا أنه لم تكرم المرأة إلا بالإسلام فالمرأة في الغرب ذليلة ومهانة وكرامتها ضائعة فلايوجد نظام اجتماعي منح المرأة كرامتها غير الإسلام .

أما عن رؤيته للإسلام بالمرحلة المقبلة أكد أن مصر ستستعيد كرامتها وكبريائها ومكانتها مرة أخرى بشبابها وبالدين الإسلامي .

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com