"سامح عاشور" بميدان "التحرير": الشعب يعيد ثورته من جديد

تريزا سمير | 2011-07-08 21:52:45

* مظاهرات حاشدة تجوب أنحاء العاصمة بهتافات 25 يناير، ومطالب بإسقاط النظام "شالوا مبارك جابوا مشير.. مش حاسين بالتغيير".

كتبت: تريزة سمير
عادت اليوم من جديد روح الثورة المصرية بالميدان، حيث انصهرت جميع القوى السياسية والوطنية في مظاهرات اليوم، التي رفع شعارات 25 يناير (عيش، حرية، عدالة اجتماعية)..

جابت المظاهرات التي خرجت من ميدان "التحرير" جميع ميادين وسط العاصمة، حيث مرت بميدان "عبد المنعم رياض"، وميدان "طلعت حرب"، وشارع "عبد الخالق ثروت"، وشارع "شريف"، ووصلت إلى ميدان "محمد نجيب"، وردد المتظاهرون فيها هتافات تطالب بإسقاط النظام، وسرعة محاكمة الفاسدين، وعادت هتافات 25 يناير من جديد، حيث رددوا : "يا أهلينا إنضموا لينا، الحرية ليكوا ولينا".

والتقت "الأقباط متحدون" من قلب الميدان، بـ"سامح عاشور" المحامي، الذي أشار إلى أن هذه جمعة الثورة وليست جمع الإصرار، موضحًا أنهم يعيدون مشهد الثورة بعدما فقدوا التواصل مع المجلس العسكري، وأصبح تواصله معهم من خلال الفيس بوك ورسائل الموبايل! معتبرًا أن الشعب بدأ يعيد ثورته من جديد.

وقال عاشور": "نقول للمجلس العسكري: الشعب يعيد ثورته من جديد، ويرفع مطالبه. وعليكم تنفيذها وليس العكس". مؤكِّدًا أنه لا بديل لهم عن الاستجابة، وأن تذهب جميع قضايا الفاسدين إلى المجلس العسكري وليس المجلس التقليدي. وتسائل: كيف يتحوَّل المدنيون إلى محاكم عسكرية عاجلة، ويتم التباطؤ الشديد في محاكمة رموز الفساد؟.

وأوضحت "بثينة كامل"، الإعلامية والمرشَّحة للرئاسة، إنهم اشتركوا في مظاهرات اليوم، ولن يعودوا إلى منازلهم حتى تتحقَّق مطالب الثورة، مشيرةً إلى أنهم أسقطوا فقط رأس النظام ولم يسقطوا سياساته. كما وجهت رسالة للمجلس العسكري، قالت لهم فيها: "أعطيناك الفرصة، وسقطت في الامتحان، فالشعب قام قومته الثانية، ولم نرجع إلى منازلنا حتى نُكمل ثورتنا".

وطالب "كامل" المصريين جميعًا بضرورة المطالبة بالحقوق، وقالت: الحقوق مش مرمية في الشارع، وعليكم المطالبة بها والدفاع عنها وعدم التنازل.. حتى تحصل عليها".

ووصف "حسن بحلس"، من مجلس ثوار "المنيا"، هذا اليوم بـ"التاريخي والمشرِّف لمصر"، والذي أعاد روح الثورة إلى الميدان. مضيفًا أنه شعر اليوم بأنهم جميعًا يد واحدة تدافع عن الثورة، فلم يجد أي تيار سياسي أو حزب أو ائتلاف يعبِّر عن رأيه، ولكنهم اجتمعوا معًا لأجل الثورة.