كتب: عماد توماس
طالب "حمدين صباحي" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بإقالة وزير الداخلية لعجزه عن مواجهة البلطجة، ومسئوليته عن عودة العنف الأمني ضد المتظاهرين. مؤكدًا على أن "لا بديل عن تطهير الداخلية وإعادة هيكلتها.
وأضاف "صباحي"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن التعامل الأمني العنيف مع المتظاهرين وأداء الإعلام الحكومي يعيدنا لأجواء ماقبل الثورة. مطالبًا بتحقيق فوري، والإسراع بمحاكمة قاتلي شهداء الثورة.
من جانبه، طالب الدكتور "محمد البرادعي"، المجلس العسكري على وجه السرعة بتوضيح الحقائق، وأولها أسباب وملابسات استخدام العنف واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنهائه، مشيرًا على صفحته على "تويتر" أن: المصداقية تتآكل مع التباطؤ والضبابية والارتباك. مطلوب رؤية واضحة وشفافية وجدول زمني ومشاركة حقيقية.
ونفى "أيمن نور"، إصابته في الأحداث أمس، قائلًا في رسالة مختصرة على "تويتر": "أنا بخير ولم أصاب وإصابة طفيفة لنور ابني وهو بخير".
أما الإعلامية "بثينة كامل"، والتى سبق أن أعلنت عن نيتها الترشح لمنصب الرئاسة، فقد نزلت ميدان التحرير بالأمس فور معرفتها بالاشتباكات، وقامت بنقل اثنين من المصابين إلى مستشفى الهلال برمسيس، وكتبت عدة تويتات على صفحتها منها: "أنا دلوقتي قريبة من المتظاهرين شباب عاديين شعبيين وطبقات متنوعة حتي لو كان فيه وسطهم بلطجية فالأعلبية شباب ثائر".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com