كتب: مايكل فارس
أصدرت "ثورة الغضب المصرية الثانية" بيانًا لها بعد أحداث أمس الثلاثاء، بعد الاعتداء على الثوار من قبل الأمن، وقالت خلاله أن ما حدث بالأمس وحتى وقتنا هذا في ميدان التحرير من الأمن المركزي تجاه الثوار، هو انتهاك كامل لكل حقوق الإنسان بل إنه خيانة للثورة المصرية.
ودلل البيان على ذلك بطريقة تعامل الأمن مع المتظاهرين: "عندما يقول لنا ضابط الأمن المركزي بالأمس الساعة الثانية صباحًا بالميكروفون إحنا راجعين تاني عشان نعلمكم الأدب يا أولاد.... ويقول أيضًا إحنا الشرطة أسيادكم يا أولاد.... فإن ذلك تعديًا صارخًا على الثورة والثوار".
وواصل البيان: عندما تقوم قوات الأمن المركزي بالتعدي على أهالي الشهداء الذين قدموا أبنائهم فداء للوطن، وعندما تهان ثورة في بلد قامت فيها، فيكون ذلك يقينًا منا بأننا الثورة لم تنجح بعد، وأن الحقوق مازالت منهوبة، وعندما يخرج علينا "عصام شرف"، ويقول أنه سيتم التعامل بالقوة والعنف مع المتظاهرين في ميدان التحرير لأنهم بلطجية، ونحن من وضعه على الكرسي الجالس عليه، فيجب بذلك خلعه من الكرسي، ولذلك نعلن الاعتصام المفتوح حتى إقالة "عصام شرف" وحكومته، وحتي تحقيق كل مطالب الثورة، وعلى رأسها المحاكمات العلنية والسريعة لكل النظام السابق، وضباط الشرطة المتورطين في قتل الشهداء،
وإذا لم يتم ذلك سنطالب بتخلي المجلس العسكري نفسه عن إدارة شئون البلاد، وتعيين مجلس ثوري لتحقيق حقوق وأوامر الثورة.
وطالبوا كل مصري بالنزول في الاعتصام المفتوح في كل ميادين ومحافظات مصر، وفي ميدان التحرير.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com